قررت محكمة القضاء الإدارى بالزقازيق برئاسة المستشار مختار جبر والمستشار دكتور محمود زكى وقف إعلان نتيجة الدائرة الثانية والخامسة فردى بالشرقية، وإعادة الانتخابات ووقف الإعادة غدًا، الأربعاء وإلزام جهة الإدارة بالمصاريف والأتعاب. وشهدت المحكمة حالة من الفرحة لأنصار المرشحين بعد إعلان الحكم. كان أحمد النجار المرشح المستقل على مقعد العمال، قد أقام دعوى رقم 3847\17 ق، تتضمن العديد من المخالفات التى شهدتها لجنة الفرز. وطالب المرشح في الدعوي بإعادة الانتخابات ووقف قرار إعلان نتيجة انتخابات مجلس الشعب لسنة 2011 بمحافظة الشرقية الدائرة الثانية فردي ومقرها مركزشرطة بلبيس. وأكد أحمد النجار المرشح المستقل على مقعد العمال بالدائرة الثانية، أنه حصل على عدد من أوراق التصويت خارج اللجان وكان يتم التسويد الجماعى لصالح أحزاب معينة. كما تقدم الدكتور محمد صلاح عبد البديع بالدعوى رقم 3842 لسنة 17 ق، مطالبًا فيها بوقف قرار إعلان النتيجة وما يترتب عليه من آثار أهمها ما لحق به من ضرر نتيجة الفرز وتجميع الأصوات، من واقع محاضر رؤساء اللجان الفرعية وما يترتب عليه من آثار بإلغاء الانتخابات بالدائرة. وأوضح في الدعوى أن القاضي المسئول عن الدائر الثانية أعلن النتيجة، وتشمل إعادة على مقعد الفئات بين الدكتور أمير بسام مرشح حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد صلاح عبدالبديع المرشح المستقل، وقد أعلنها مرتين ثم عاد عن تلاوته للأرقام، ليقرر خوض إبراهيم حجازي المستقل الإعادة علي مقعد الفئات مع أمير بسام. كما أكد الدكتور محمد صلاح عبد البديع المرشح "فئات مستقل" أنه تقدم للمحكمة بالعديد من التجاوزات التى شهدتها الانتخابات إلى جانب سى دى نطق النتيجة لصالحه من قبل لجنة الفرز بالدائرة الثانية ببلبيس، ثم إعلانها مرة اخرى لصالح المرشح إبراهيم حجازى. وبالنسبة إلى الدائرة الخامسة ومقرها مركز شرطة الحسينية كان المحامى خالد الطحاوى تقدم بدعوى لبطلان الانتخابات بها وذلك بعد أن ثبتت وفاة أحد المرشحين بالدائرة قبل الانتخابات بشهر ولم يستبعد اسمه من الكشوف وحصل على 4000 صوت وهو ما يبطل الانتخابات.