اكد اللواء أبو بكر الجندى، وزير التنمية المحلية، ان مصر تبنت استراتيجية شاملة في مواجهة الإرهاب من بينها مواجهة أمنية وعسكرية وإجراءات اخرى، مشيرا إلى أن مصر تقوم بجهود كبيرة لتسوية أزمات المنطقة سياسيًا خاصة في سوريا واليمن وليبيا وفلسطين لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأشار وزير التنمية المحلية، خلال مشاركته فى إجتماعات الجلسة التاسعة للجمعية الأورومتوسطية، المنعقدة الأن بأحد فنادق الجيزة، الي ضروة دعم قدرات الدول الموفدة للهجرة لاتاحة الفرصة لشبابها لإيجاد فرصة للحياة والعمل علي ارض وطنه وتأمينه من خطر المنازعات حتي لا يبحث عن الأمان خارج أوطانه في أوروبا وغيرها . وأضاف الجندي ان أنجح سبل المواجهة تكون بفتح أبواب شمال المتوسط وأوروبا لهجرات شرعية لشباب متعلم ودارس من دول جنوب المتوسط يغادر الي الشمال وفقا لقواعد منظمة وفرص متاحة مما يساهم في القضاء علي الهجرات غير الشرعية . وشدد الوزير علي جهود الحكومة المصرية لتجريم الهجرة غير الشرعية وتبني التشريعات المطلوبة واشار الجندي الي عدم خروج اي مركب هجرة غير شرعية الي أوروبا من مصر منذ عام 2016 . كما شدد الجندى على إن وزارة التنمية المحلية في مصر تتبنى حاليًا استراتيجية لتحقيق اللامركزية إعمالا لمبادئ الدستور وتدريب قياداتها وتبني برامج تدريب وتأهيل رفيع المستوى لكافة العاملين بها وايضًا في جميع المحافظات، مشيدًا بالدور الذى تلعبه الجمعية الإقليمية والمحلية الأورومتوسطية في تبادل الخبرات ونقل التجارب وإقامة التعاون بين أقاليم المتوسط وتعزيز النشاط الاقتصادي وإقامة الحوار السياسي وتعزيز الديمقراطية على المستوى المحلي ونظم الحوكمة والتعاون في مجال اللامركزية ومكافحة الفساد بين دول المتوسط وأقاليمه شمال وجنوب وشرق المتوسط وتبادل الخبرات التقنية في مجال مهارات السلطات الإقليمية والمحلية والتطوير والتكامل والتعايش الإقليمي. يشارك فى اجتماعات الجمعية، محافظو الجيزة والأقصر والقليوبية وجنوبسيناء، و47 وفدا دوليا.