قال الحبيب علي الجفري، الداعية الإسلامي، إن هناك أناس قدموا أنفسهم على أنهم مجددون، وهم بعيدون عن التجديد. وأوضح الجفري خلال لقاء له على الراديو 9090، أن تناول حديث إرضاع الكبير من أحاديث البخاري، وتناوله وتشويهه لا تليق، وسوء أدب، والبعض أخذ الحديث على أنه مطالب بتطبيقه، لكن الحديث كان له حالة خاصة والبعض أخطأ في فهمه . الحديث ..رواه مسلم عن عائشة رضي الله عنها، ونَصُّه: قالت عائشة: "إنَّ سَالِمًا مَوْلَى أَبِى حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِى حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ -تَعْنِى ابْنَةَ سُهَيْلٍ- النَّبِىَّ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا. فَقَالَ لَهَا النَّبِىُّ صلى الله عليه وسلم: "أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ"، فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِى حُذَيْفَةَ.