قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إن القرآن صفة من صفات الله، كان موجودًا قبل خلق الزمان والمكان، ويطلق القرآن مجازًا بأنه كلام الله تعالى. وأضاف «جمعة»، خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «سي بي سي»، أن القرآن الكريم منهج حياة، وآتٍ للشعوب كافة بأنواعها، منوهًا بأن القرآن خارج الزمان والمكان والأحوال والأشخاص، وأنه ليس مخلوقًا وإنما نبي مقيم. أن القرآن يتصف بصفة الإطلاق فهو متحرر من الزمان والمكان والأشخاص والأحوال، والرسول صلى الله عليه وسلم هو الوصل بين المطلق (كتاب الله) والنسبي (الواقع المعيش) وهو المثال الأتم والإنسان الكامل وهو ذلك التطبيق المعصوم لمراد الله من العبادة والعمارة والتزكية.