يشهد الآن محيط قسم شرطة المقطم حالة من الهدوء الحذر، بعد أن تمكنت قوات الأمن من فض تجمهر أهالى شاب يدعى "عفروتو"، توفي إثر تناوله جرعة استروكس المخدر لاعتقادهم أن الشرطة وراء وفاته. وفرضت قوات الأمن المركزى طوقا أمنيا بمحيط القسم وألقى القبض على 15 من مثيري الشغب من بين الذين حاصروا القسم ورشقوا قوات الأمن بالحجارة، وحطموا 3 سيارات شرطة و13 ملاكى وأشعلوا النيران فى 2 بوكس شرطة. وكان قسم شرطة المقطم تلقى إشارة من مستشفى المقطم بوفاة شاب بعد وصوله، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المستشفى لفحص البلاغ وتحرير محضر بالواقعة. وتبين أن الشاب توفى إثر تناوله جرعة من مخدر الاستروكس، كما تبين من المعلومات الأولية أن المتوفى مشهور عنه بيع مخدر الاستروكس على شباب المنطقة. وتجمهر الأهالى أمام قسم المقطم محاولين اقتحامه، وقاموا برشق قوات القسم بالحجارة وتحطيم زجاج القسم و7 سيارات شرطة وسيارات الضباط المتوقفة أمام القسم. ووصل اللواء خالد عبدالعال مدير أمن القاهرة واللواء محمد منصور مدير المباحث إلى قسم شرطة المقطم لمحاولة تهدئة أهالى الشاب المتوفى، ووجه مدير الأمن بفرض كردون أمنى بمحيط القسم خشية الاقتحام، وجار السيطرة على الأهالى وضبط مثيري الشغب.