وصفت جماعة الإخوان المسلمين الاعتداء علي الفلسطينيين وقتل العشرات منهم بأنه حلقة في سلسلة القمع والتهويد التي يسعى الكيان الصهيوني لفرضها على أرض الواقع داعية القوي السياسية للمشاركة في وقفات احتجاجية الجمعة المقبلة تضامناً مع الفلسطينيين. وقالت الجماعة في بيان لها اليوم إن ما يحدث في غزة من تعَدٍّ صارخ على الأرواح والممتلكات وانتهاك للقانون الدولي يعبر عن أكذوبة السلام الصهيوني المزعوم وأن الكيان الصهيوني يضرب عرض الحائط بجميع القرارات والمواثيق والأعراف الدولية وينتهك الحرمات ويقتل الأبرياء ويهدر دماءهم متبعاً السياسة التي يجيدها ويحاول أن يظهر نفسه بخلافها. وأضافت الجماعة في بيانها أن قادة الكيان الصهيوني واهمون إذا اعتقدوا أن العرب والمسلمين مشغولون بهمومهم الداخلية وقضاياهم الخلافية عن قضيتهم المحورية والأساسية وهي قضية فلسطين قائلة:" فلسطين تجري منا مجرى الدم في العروق، ونفتديها بكل نفيس ولا نقبل أبداً بالتعدي على شعبها الكريم ولا أرضها المباركة". وتابعت الجماعة :"على القادة والحكام العرب والمسلمين وكافة المؤسسات الدبلوماسية الرسمية أن يقوموا بدورهم الواجب عليهم، وأن ينصروا قضية أمتهم ويمارسوا كل الضغوط لوقف نزيف الدم الفلسطيني،ووضع حدٍّ للصلف الصهيوني". وطالبت الجماعة القوى السياسية الوطنية ببحث كافة السبل والإجراءات الكفيلة بدعم الفلسطينيين وتفعيل الوسائل المتفق عليها من قبل من مقاطعة اقتصادية ورفض شعبي وتوعية جماهيرية بحقيقة القضية ودعم لخيار المقاومة وحق العودة. وعلى كافة المؤسسات الدولية القيام بدورها المنوط لحماية الفلسطينيين الأبرياء قائلة:" إننا واثقون أن جميع القوى الحية في الأمتين العربية والإسلامية لن تتخلى عن دعم إخواننا الفلسطينيين، والدفاع عن جميع حقوقهم المشروعة ما دامت تدبّ فينا الروح". وأهابت الجماعة في ختام بيانها بالأمة العربية والإسلامية أن تشارك الإخوان المسلمين إعلان غضبتها على اعتداءات الكيان الصهيوني ودعمها للمقاومة الفلسطينية في وقفات احتجاجية عقب صلاة الجمعة القادمة 16 نوفمبر.