قدّم الإعلامي أحمد موسى، التعازي إلى الجماعة الصحفية، وصحفيي جريدة الأهرام، في وفاة المغفور له الكاتب الصحفي الكبير إبراهيم نافع، نقيب الصحفيين، ورئيس اتحاد الصحفيين العرب، ورئيس تحرير ومجلس إدارة الأهرام الأسبق. وأضاف "موسى"، خلال تقديمه حلقة اليوم من برنامج "علي مسئوليتي"، المذاع علي فضائية "صدى البلد"، "أن المرحوم إبراهيم نافع لم يكن صحفيًا عاديًا.. وكان يعامل معاملة الرؤساء عندما يسافر إلى الدول الأجنبية.. ولكنه ترك مصر مجبرًا بسبب جماعة الإخوان". وأوضح مقدم برنامج "علي مسئوليتي"، أن آخر ما قاله "نافع"، أنه أراد العودة مرة أخري إلي الوطن ليعيش فيه ما تبقى من عمره.. ويموت في مصر ويدفن في ترابها"، موضحًا أن "نافع"، خدم الوطن كثيرًا وخدم الأهرام أكثر وكان يبكي في آخر أيامه بسبب رغبته في العودة لمصر. وسرد العديد من المواقف التي تبين "شهامة" ودماثة أخلاق "نافع "، ووقوفه المستمر مع الصحفيين الذين واجهوا مشكلات مالية وعلاجية. وأشار الإعلامي، إلى أن "نافع"، هو من بني الأهرام الحديثة، وهو من بني 3 مطابع كبيرة في عدد من الأماكن، علاوة على 18 مبني أخرى للأهرام، وزود كل دول العالم بالمراسلين، ليضع الأهرام كأحد أهم الصحف على مستوى العالم. وأكد أنه "نافع" هو أول من ناضل ليخرج القانون الذي يحمي الصحفيين من السجن في قضايا النشر، وعلاوة على أنه من بني صرح نقابة الصحفيين الموجود الآن بشارع عبد الخالق ثروت. وأبرز موسي العديد من الحوارات الصحفية التي أجراها "نافع" مع عدد كبير من رؤساء ورموز العالم، مؤكدًا أنه كان مصدرًا بكل وكالات الأنباء في العالم بسبب مصداقيته الشديدة وأسلوبه الفريد. وأثني علي "نافع"، الذي أنجز دائمًا إلي الجماعة الصحفية، وخاض معهم كافة المعارك التي تجعلهم يعيش في أمان، لافتًا إلى أن تدخل أكثر من مرة لمنع حبس الصحفيين، لدرجة أنه كان يتواصل شخصيًا مع الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك. واختتم "موسي"، حديثه عن "نافع"، قائلاً: "الأستاذ إبراهيم نافع صاحب فضل علي صحفيي الأهرام 90% منهم معين في عهده.. أستطع أن يجعل الأهرام في مكانته العالية الحالية".