نقلت وسائل الإعلام الروسية عن مسؤولين قولهم "إن شخصين على الأقل شاركا فى المظاهرات المؤيدة للحكومة فى إيران قد لقيا مصرعهما". وهذه هي أول الوفيات التي تعزى إلى الاحتجاجات الجماهيرية الأخيرة. ذكرت وكالة أنباء «مهر» شبه الرسمية، إن الوفيات سجلت فى مدينة دورود على بعد 325 كيلومترا جنوب غرب طهران فى مقاطعة لورستان الغربية فى ايران. وأشار حبيب الله خوجاستيبور، النائب الأمنى لحاكم لوريستان إلى أن التجمع غير المأذون به أشعل الاشتباكات، وأضاف أن اثنين من المتظاهرين لقيا مصرعهما فى الاشتباكات. وقال «خوجاستيبور» إن اللقاء كان ينتهى سلميا، ولكن بسبب وجود المحرضين، لسوء الحظ، حدث هذا. ولم يحدد المسؤول أسباب الوفاة، مضيفا أنه «لم يتم إطلاق الرصاص من الشرطة وقوات الأمن على الشعب».