جاء رحيل الفرنسى ديسابر المفاجئ عن تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الإسماعيلى ليفتح العديد من الأزمات والضغوطات والتحديات على مسئولى الفريق المنتشى فى الفترة الأخيرة بجدول ترتيب المسابقة. "صدى البلد" يقدم أبرز عوامل تأثير رحيل ديسابر عن تدريب الإسماعيلى خلال الفترة المقبلة والتحديات لدى المسئولين والتى يأتى أهمها فيما هو تالٍ: البحث عن مدير فنى كفء بدأ مسئولو الإسماعيلى فى البحث عن مدير فنى كفء يقود الفريق فى الفترة المقبلة خلفا للفرنسى المميز ديسابر، ويعد المدير الفنى القادم للإسماعيلى صاحب مهام كبيرة فى الفترة المقبلة فى ظل وضعية الفريق بجدول ترتيب المسابقة وضرورة الحفاظ على مكانته بصدارة البطولة من أجل تحقيق طموحات الجماهير الإسماعيلاوية. تأثر لاعبي الإسماعيلى برحيل ديسابر شهدت الساعات القليلة الماضية انخفاض الحالة المعنوية للاعبى الإسماعيلى بشكل كبير عقب إعلان ديسابر رحيله عن الفريق فى ظل العلاقة الكبيرة التى كانت تجمعهم بديسابر، والذى نجح فى خلق حالة من الحب الكبير بين الجميع داخل صفوف الفريق، وبات هناك تحدٍ كبير على المدير الفنى المقبل ومسئولى الإسماعيلى من أجل رفع الحالة المعنوية مرة أخرى للاعبين واستكمال مشوارهم الناجح بالدورى الممتاز. الاستمرار فى المنافسة على الدورى أصبح مسئولو الإسماعيلى فى تحدٍ آخر كبير بعد رحيل الفرنسى ديسابر عن تدريب الفريق، وهو الحفاظ على استقرار الفريق والاستمرار فى المنافسة على لقب بطولة الدورى الممتاز. وكانت الأيام الماضية شهدت تألقا كبيرا من جانب الإسماعيلى بمسابقة الدورى الممتاز، ونجح فى الحفاظ على تصدر المسابقة بعد مرور 16 أسبوعا كاملا من المسابقة حتى الآن. الحفاظ على استقرار الفريق أيضا يواجه مسئولو الإسماعيلى تحديا كبيرا فى الحفاظ على استقرار الفريق الأول لكرة القدم، ومجىء مدير فنى آخر يستطيع القيام بنفس الأدوار التى كان يؤديها ديسابر فى الحفاظ على كيان الفريق فى ظل الشخصية الرائعة التى كان يتمتع بها المدير الفنى. الإبقاء على نجوم الإسماعيلى نجح الفرنسى ديسابر، المدير الفنى السابق للإسماعيلى، فى إقناع العديد من نجوم الفريق فى البقاء وعدم الرحيل إلى أى فريق داخل أو خارج مصر، وعلى رأسهم إبراهيم حسن ومحمد عواد ومحمد فتحى، وبات مسئولو الإسماعيلى فى تحدٍ كبير أيضا فى الحفاظ على الفريق ونجومه من أجل الاستمرار فى المنافسة على اللقب.