كشف السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع الرئيس عبدالفتاح السيسي مع الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، واللقاء الذي جمع الرئيس مع وزير الأوقاف ورئيس هيئة الأوقاف ورئيس المخابرات العامة والرقابة الإدارية. وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي «أسامة كمال» في برنامج «مساء دي إم سي» المذاع على فضائية «دي إم سي»، إن الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف يمثلون المؤسسات الرئيسية الدينية في مصر، مشيرا إلى أن لقاء اليوم تطرق لمتابعة جهود محاربة الفكر المتطرف، ومتابعة مبادرة الرئيس التي أطلقها خلال الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في مطلع عام 2016 والتي أكد فيها على الدولة في حاجة إلى ثورة دينية وتصحيح المفاهيم التي ترسخت عبر العديد من السنوات والتي أدت إلى فكر متطرف. وأكد على دور الأزهر الشريف في العالم أجمع لما له من دور محوري ورئيسي ومصداقية كبيرة في العالم الإسلامي والعربي، مضيفا، أن لقاء الرئيس السيسي مع شيخ الأزهر تابع ما تم من تحقيقه من جهود إصلاحية داخل الأزهر لتمكين الأزهر من القيام بدوره في مكافحة الفكر المتطرف ومكافحة الإرهاب.