زوج لمحكمة الأسرة: «طالع عيني في الشغل» بالقاهرة ومراتي بتخوني في البلد

"طافح الكوتة في القاهرة وزوجتي بتخوني في البلد" بهذه الكلمات المؤثرة بدأ حديثه قائلا لم أجد سوى السفر والعيشة بالقاهرة لأتمكن من تلبية متطلباتها هى وأبنائي وأصبحت أزورهم مرة واحدة بالأسبوع.
وأضاف في بداية حديثه : تزوجتها بعد قصة حب طويلة دامت لسنوات حتى تحسنت ظروفي المادية وتقدمت لأطلب يدها من والدها وعلى الفور وافق والدها وبعد خمسة أشهر من الخطوبة تم إعلان الأفراح والزفاف وتمت زيجتنا وسط حضور حافل بين الأهل والأصدقاء.
ويواصل حديثه بعيون دامعة بعد ثورة 25 يناير بدأت الحالة المادية في التدهور ونشبت بيننا مشاجرات عدة بسبب قلة المال.
وأصبحت تثور وتغضب على أقل شيء ما دفعتني لترك العمل والبحث عن عمل آخر بالقاهرة لكي تتحسن أحوالنا المادية وكانت بأول الأمر سعيدة وراضية.
وواصل هشام رواية الباقي من قصته قائلًا وبعد تحسن حالتنا المادية والاجتماعية كنا نعيش في هدوء وسكينة، لكن منذ ستة أشهر تبدد حالها وتغيرت 180 درجة وأصبحت تطلب الطلاق دون أي أسباب فعلت كل المحاولات لتجهيز شقة جديدة ليعيشوا معي بالقاهرة وبعد انتقالهم معي بالقاهرة بشهر واحد طلبت منى بأن تعود للبلد مرة أخرى ما دخل الشك بقلبى وأصبحت أداهمها حتى اكتشفت علاقتها التي تربطها بشاب من نفس القرية التي نعيش فيها وأوضحت المحادثات الخاصة بينهما أن تجمعهما علاقة غير شرعية منذ سنتين ما دفعنى لرفع دعوتين زنا وفسخ عقد ضدها تحملا رقم 2074 و3601 لسنة 2017 أحوال شخصية.