تحول صراع بين عائلتين على حصيلة بيع آثار بنجع الجامع التابع لقرية السمطا إلى حرب شوارع بين العائلتين، وقام أطراف من العائلتين باحتلال مدرستى نجع الجامع الإعدادية ومهدى محمد طه وتحولت المدارس لثكنات عسكرية بسبب استخدام الطرفان للمدارس كمخازن للأسلحة ومنصات لإطلاق الأعيرة النارية فيما بينهم، وهو ما أدى إلى توقف العملية التعليمية بالمدرستين. وقال محمد عبدالعاطى "ولى أمر تليمذ" المشكلة بين العائلتين مستمرة منذ أكثر من 3 أيام قام خلالها أبناء العائلتين بإطلاق كميات كبيرة من الذخيرة الحية، حتى إن حوائط المدارس التى يتحصنون بها اخترقتها الأعيرة النارية وشوهت حوائطها. وطالب عبدالعاطى بضرورة التدخل الفورى من قبل أجهزة الأمن حرصاً على مستقبل أبنائهم، مشيراً إلى أن الأمن على علم بما يحدث لكنهم يرفضون التدخل، كما أن الإدارة التعليمية تصر على عدم سماع شكاوى أولياء الأمور. يذكر أن المشكلة بدأت بين عائلتى عصر وطويلة بنجع الجامع بسبب خلاف على حصيلة بيع كنز أثري، فتطور الخلاف إلى مشاجرة بالأسلحة الآلية، اضطر على أثرها كل طرف إلى التحصن بمدارس ومساجد المنطقة المحيطة للهروب من الأعيرة النارية التى لا تتوقف.