قالت راندا حبيب، مدير مكتب وكالة فرانس برس، إن حرية التعبير يجب أن تكون حاضرة دائما وبقوة فبدونها قد يشعر الأجيال الصغيرة للإحباط وخاصة تلك التي تستمد مبادئها من الإنترنت وهذا ما اعتمدت عليه داعش في تثبيت ايديولوجيتها لنشر خطاب العنف والكراهية. وأضافت " حبيب " خلال كلمة القتها في المؤتمر الدولي لمنظمة الأممالمتحدة لتحالف الحضارات، بالتعاون مع البرنامج المصرى لتطوير الإعلام، تحت عنوان "لا لخطاب الكراهية في وسائل الاعلام"، اليوم الأربعاء، أن مسألة المهاجرين وتاثير خطاب الكراهية ضدهم، لابد من ان تأخذ اهتمام اكبر، حيث أن انتشار البطالة في بعض الدول تم ربطه بعدد المهاجرين الأمر الذي ساعد علي نشر خطاب الكراهية فيعتقد البعض انهم غزاة لقطع ارزاق الباقين ولذا لا بد من أن تتخذ السلطات هذا الامر محط اهتمام ولا تستهين بذلك. واستكملت أن المهاجرين واللاجئين يتحملون مالم يتحمله الآخرون في العمل، ولذلك ولابد من ادراك ان نشر خطاب الكراهية يأتي من اجندات ليس معلوم حتى الآن مصدرها، كما يجب أن هناك مصالح سياسية تتماشى مع هذا الخطاب في بعض بلدان أوربا حيثُ ان الكراهية موجودة بشكل عام بين الدول الأوروبية وبين العرب نفسهم.