هاجم "التحالف الديمقراطي الثوري" المكون من عدد من الأحزاب اليسارية ما أسماه العمليات الإجرامية التي تشنها جماعات وقوى وتنظيمات إرهابية، تتستر خلف الدين، ضد جنود القوات المسلحة والشرطة، وأبناء الشعب المصري فى سيناء. وقال التحالف، فى بيان أصدره اليوم، السبت، إن هذا الوضع الخطير نتيجة منطقية للقيود التي فرضتها الاتفاقيات المبرمة مع الدولة الصهيونية، على سيادة مصر وعلى تواجد قواتها المسلحة فى سيناء. وهاجمت ما أسمته "إطلاق الحبل على الغارب" للتنظيمات السلفية الجهادية، ولفلول تنظيم القاعدة، منتقدين إطلاق "مرسى" سراح العشرات من القتلة الذين ارتحلوا إلى سيناء لمعاودة نشاطهم الإجرامي فى أرضها المستباحة. وحمل "التحالف الديمقراطي الثوري"، الرئيس د. محمد مرسى المسئولية المباشرة عما يحدث فى سيناء، خاصة التهديدات الخطيرة التي يتعرض لها الأمن الوطني المصري، والتي تفتح الباب أمام تدخلات إسرائيلية وأمريكية، وفقا لما ورد فى البيان الذى عقدوه عقب اجتماع عقدوه.