رحب مستثمرو محافظة أسيوط بمبادرة رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، للتواجد المصري في أفريقيا تحت عنوان "صنّع في مصر، وصّدر ل70 دولة"، لتحقيق التكامل مع القارة السمراء. وقال محمد حمد الله، رئيس جمعية المستثمرين بأسيوط، إن "هذه المبادرة جيدة جدا للقطاع الخاص بأكمله، ونشكر رجل الأعمال محمد أبوالعينين عليها لأنها تفتح أسواقا جديدة وتدمج القطاع الخاص حتى يكون له دور فعال في تنمية الحالة الاقتصادية للدولة". وطالب حمد الله بتذليل العقبات أمام هذه المبادرة حتى تدخل حيز التنفيذ حتى يستطيع المستثمرون التصدير، خاصة أن هناك عقبات كثيرة تواجه عملية التصدير، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد لمصر هو التصدير لأن التصدير يتيح توفير العملة الصعبة لمصر. ووجه الشكر إلى المهندس طارق قابيل، وزير الصناعة، على إصدار قانون التراخيص الذي يسهل كثيرا عملية التصدير. فيما أشاد على حمزة، عضو مجلس اتحاد المستثمرين ورئيس لجنة تنمية الصعيد، بمبادرة رجل الأعمال محمد أبو العينين، لتحقيق التكامل مع القارة السمراء. وقال حمزة إن التصدير إلى دول أفريقيا مهم جدا، مشيرا إلى تنظيم اتحاد المستثمرين رحلة إلى إثيوبيا خلال الفترة المقبلة، ومن خلالها سوف نستطيع الدخول إلى عدد من الدول للتعرف على المنتجات التي نستطيع تصديرها إلى دول أفريقيا، خاصة أننا تأخرنا كثيرا على هذه الخطوة الهامة والتي تتيح التبادل التجاري بين مصر ودول أفريقيا. وأضاف أن هناك مجالات مفتوحة أمام مصر لاستغلالها في التصدير إلى أفريقيا نستطيع أن نعمل عليها حتى يكون هناك تبادل تجاري محترم وكبير بين مصر ودول أفريقيا، ولابد من عمل الوزارات المختصة للاستفادة من هذه المبادرة من خلال تسهيل حركة النقل بين مصر ودول أفريقيا كان رجل الأعمال محمد أبو العينين، رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أطلق مبادرة للتواجد المصري في أفريقيا تحت عنوان "صنّع في مصر وصّدر ل70 دولة"، لتحقيق التكامل مع القارة السمراء. وأكد "أبو العينين"، في مقابلة خاصة مع "صدى البلد"، أنه ينبغي وضع استراتيجية ورؤى مستقبلة لضخ المزيد من الاستثمارات بالقارة الأفريقية وتحقيق التكامل، وذلك عبر خطط زمنية من 10 حتى 50 عامًا. وكشف عن ملامح الاستراتيجية التي تتمثل في التواصل بين قادة دول القارة الأفريقية و المؤسسات الدولية التمويلية ورجال الأعمال والبنوك والمكاتب الاستشارية الدولية، لإعداد دراسات جدوى للمشروعات التي ستشملها الاستراتيجة، بالإضافة إلى وضع مخططات مرحلية للتنفيذ والمتابعة بما يعظم تحقيق سبل الاستفادة. وذكر أنه ينبغي وضع برامج تنفيذية تشمل كل ما يمكن عمله لتوفير فرص استثمارية حقيقية، خصوصا بمشروعات البنية التحتية كالطرق والطاقة والتعليم الفني بما يعزز توفير الأيدي العاملة المدربة وحسن الاستفادة من الموارد الطبيعية بالقارة الأفريقية.