تسببت هجمات جيش الاحتلال على منازل الفلسطينيين فى تدمير بعضها وإحداث خسائر مادية كبيرة لهم عقب قيامهم بإطلاق الأعيرة النارية والغاز المسيل للدموع لتفريق التظاهرات التى خرجت للتنديد بقرار ترامب. وكان الهلال الأحمر الفلسطيني، أعلن أن عدد المصابين من جراء الوحشية الإسرائيلية بلغ 767 مصابا حتى الآن، إضافة إلى استشهاد الشاب محمود المصري. وأشار إلى أن الإصابات موزعة على النحو التالي: 61 إصابة بالرصاص الحي، و200 إصابة بالرصاص المطاطي، و479 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع، و27 إصابة أخرى. ونقلت وزارة الصحة الفلسطينية ممثلة في طواقمها الطبية عشرات الحالات الخطيرة إلى المستشفيات في مختلف محافظات الوطن حتى الساعة الرابعة عصرا، إثر قمع الاحتلال للمظاهرات التي خرجت في القدس والضفة الغربية وقطاع غزة. وقالت وسائل إعلام فلسطينية إنه تم الإبلاغ عن إصابات بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وأخرى جراء اعتداء جيش الاحتلال بالضرب على المشاركين في المظاهرات. وقمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي مظاهرة كانت متجهة إلى باب العامود في القدس، بعد أن فرقت الاعتصام هناك، واعتدت على المتظاهرين وحاولت تفريقهم بالقوة، ثم عادت وأفادت مصادر محلية بتجدد المواجهات في العيساوية، مساء اليوم، وكذلك في بلدة الطور ومنطقة رأس العامود.