عاد الرئيس السوداني عمر البشير، إلى بلاده اليوم الجمعة، بعد زيارة قصيرة إلى إثيوبيا استغرقت يوما واحدا، شارك خلالها في الاحتفال بيوم القوميات الإثيوبية بمدينة سمرا عاصمة إقليم عفر، وذلك بحضور الرئيس الجيبوتي ورئيس وزراء الصومال. وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم، إن البشير ألقى خطابا أمام الاحتفال، أكد فيه أزلية ومتانة العلاقات الثنائية بين السودان وإثيوبيا، وتقدم بالتهنئة للشعب الإثيوبي وحكومتة بمناسبة يوم القوميات. وأضاف غندور أن البشير أكد في خطابه أن التعاون بين البلدبن نموذج للتعاون بين شعوب المنطقة. وعقد البشير ورئيس وزراء إثيوبيا هايلي مريام ديسالين، جلسة مغلقة ناقشا خلالها العلاقات الثنائية الاقتصادية والسياسية، وسبل تنميتها، بجانب عدد من الملفات الاقليمية، وسبل إحلال السلام فى جنوب السودان، وكذلك انعقاد مجلس وزراء دول منظمة "إيجاد" في الفترة من 15-16 ديسمبر الجاري في أديس أبابا، والذى يعقبه المنتدى المزمع عقده لإحياء السلام فى دولة جنوب السودان.