أفادت شبكة "بي بي سي" بأن مستشار الأمن القومي السابق بالبيت الأبيض مايكل فلين يواجه رسميًا تهمة الكذب على مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي في يناير الماضي، حول اجتماع عقده مع السفير الروسي السابق بواشنطن سيرجي كيسلياك. وبحسب الشبكة، جاء توجيه الاتهام في إطار تحقيق بشأن التدخل المزعوم لروسيا في الانتخابات الأمريكية التي جرت في عام 2016. ويمثل فلين أمام محكمة في واشنطن اليوم بتهمة القيام عن "دراية وعمد" بالإدلاء "بشهادات كاذبة وزائفة وخادعة". وقال المحقق الخاص روبرت مولر، اليوم الجمعة، إن فلين يواجه اتهامات بتقديم بيانات خاطئة إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي حول اجتماعاته مع المسئولين الروس. وأضاف مولر "في 24 يناير 2017، أدلى فلين بمعلومات وبيانات خاطئة ووهمية، عمدا، في مسألة تدخل في نطاق السلطة التنفيذية لحكومة الولاياتالمتحدة، كما كذب أمام مكتب التحقيقات الفدرالي". وكان فلين قد أجبر على الاستقالة بعد تضليل البيت الأبيض بخصوص اجتماع عقده مع السفير الروسي قبل تنصيب ترامب.