سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أحزاب تشن هجوما على الوزيرة الإسرائيلية بعد دعوتها لتوطين الفلسطينيين فى جزء من سيناء..وتؤكد: استفزاز صريح للمصريين ولسيادتهم..وحزب المحافظين يطالب إسرائيل باعتذارا رسمي لمصر
* «التحالف الشعبي» يطالب بطرد الوزيرة الإسرائيلية الداعية للدولة الفلسطينيةبسيناء * «شلش» ردًا على وزيرة إسرائيلية: أفضل مكان لإقامة الدولة الفلسطينية هي أراضي فلسطين كاملة قبل 48 استنكر عدد من الأحزاب تصريح الوزيرة الإسرائيلية جيلا جملئيل التى طالبت بتوطين الفلسطينيين فى جزء من سيناء لحل القضية الفلسطينية واعتبروه "" بمثابة استفزاز صريح للمصريين ولسيادتهم ، حيث أكدوا على رفضهم وجود الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ، وأشاروا إلى أن مثل تلك التصريحات "الوقحة" تستوجب احتجاجا رسميا لا يقف فقط عند حدود طلب تفسير لما قالته الوزيرة. أعلن حزب التحالف الشعبى الاشتراكى باسم جموع نساء مصر وبإسم كل امرأة في فلسطينالمحتلة وكل امرأة عربية تعارض وجود الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين رفض زيارة ومشاركة الوزيرة الإسرائيلية للمساواة بين الجنسين في مؤتمر يعقد في القاهرة عن تمكين المرأة. وأدان الحزب فى بيان صحفى له دعوة الوزيرة الإسرائيلية في مؤتمر أورومتوسطي يعقد فى القاهرة الآن وهى نفس الوزيرة التى أعلنت أنه لايمكن إقامة د ولة فلسطينية الا في سيناء أى تصفية حق الشعب الفلسطينى فى أرضه وسلخ سيناء عن مصر، مطالبا بطرد الوزيرة الإسرائيلية من بلادنا. كما أعرب عن أسف نساء الحزب لاشتراك هيئات رسمية ومدنية مصرية في تنظيم المؤتمر واستضافة الوزيرة الإسرائيلية ويعتبر تنظيمهم ومشاركتهم في هذا الحدث خطوة في سلسلة عمليات التطبيع مع العدو الصهيوني. كما أوضح الحزب أن ما تلقاه المرأة الفلسطينية من أشكال مختلفة من الاضطهاد والتمييز ضدها في كافة المجالات منذ الاحتلال الإسرائيلى لأراضينا لفلسطينية يجعلنا نرفض أي حوار حول تمكين المرأة مع جلاديها وعلى الأخص هذه الوزيرة التي أفصحت عن آرائها العنصرية والاستعمارية. وتابع: كما تأسف نساء التحالف الشعبي الاشتراكى بأن هناك كثيرات من الناشطات النسويات العربيات من العراق وسوريا وفلسطين يلاقين صعوبات جلل من أجل الدخول الي مصر للمشاركة في فعاليات نسوية ، بينما تمنح نساء اسرائيل تأشيرات دخول سريعة ليشاركن مع الجهات المصرية الرسمية والمدنية في أنشطة مشتركة تدعو الي التطبيع مع العدو الصهيوني. كما أعلن رفض وجود الكيان الصهيوني علي أرض فلسطين ورفض كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني ، مطالبا جميع القوي النسائية بمصر بالتنديد بهذه الزيارة ومقاطعة مثل هذه الأنشطة التي تدعو إلى التطبيع، معلنا مساندته للمرأة الفلسطينية التي تناضل من أجل حياة أفضل لها ولأبنائها علي أرضها التي اغتصبها و احتلها العدو الصهيوني مخالفًا كل الأعراف الدولية والانسانية. من جانبه علّق الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، على تصريح الوزيرة الإسرائيلية جيلا جملئيل التى طالبت بتوطين الفلسطينيين فى جزء من سيناء لحل القضية الفلسطينية واعتبره "شلش" بمثابة استفزاز صريح للمصريين ولسيادتهم. وأوضح" شلش" فى بيان صحفى له، أن هذا المخطط يدور بخلد "الصهاينة" ويراودهم فى أحلامهم ليلا ونهارا لتوطين الفلسطينيين فى سيناء، فهم يعملون على ذلك منذ فترة كبيرة ولديهم كافة المخططات المستخدمة لتحقيق هذا الحلم و"داعش" أحد الأدوات. وتابع، أن إسرائيل تتمنى أن يكون حفل ختام مئوية وعد "بلفور" ما تحدثت به الوزيرة الإسرائيلية وهذا ما يعملون له فى المنطقة من "الربيع العبرى" إلى آخر حادث إرهابى حدث فى مصر، فالتصريح خرج وكأنه تحت رعاية أممية لأن ما أطلقته "جيلا" من تصريحات حول توطين الفلسطينيين فى سيناء كان فى مؤتمر لهيئة الأممالمتحدةبالقاهرة. واستطرد: أننا لسنا فى حاجة إلى أدلة أو إثباتات لنؤكد أن ما يحدث من إرهاب فى المنطقة كلها وعلى رأسها مصر وسيناء بالأخص هو ببصمة الكيان الصهيونى، فهم يحاولون أن يصدروا للمصريين أن حل هذا الإرهاب الذين هم صانعوه أن تتنازل مصر. ووجه "شلش" رسالة ل"جيلا" قائلا، "فى الحقيقة ردى عليكى أن تعود الأمور إلى نصابها الأصلى عودوا من حيث أتيتم"، فالعصابات الموجودة فى الأراضى الفلسطينيةالمحتلة إبان الانتداب البريطانى التى احتلت فلسطين مثل الأرجون والهاجانا إلى جانب المتطوعين اليهود من خارج الانتداب البريطانى هؤلاء مجرمين حرب ويجب تقديمهم لمحكمة العدل الدولية، وأن يعود يهود الفلاشا إلى اثيوبيا والاشكاناز إلى بلادهم ويعود يهود الغرب أيضا إلى بلدانهم حتى تعود الأراضى الفلسطينية كاملة إلى أصحابها وأهلها . وأكد "شلش"، أن ما طرحته الوزيرة ليس محلا للمناقشة على الإطلاق، موضحا أن هيئة الأممالمتحدة فرضت واقعا بأن إسرائيل دولة، هى فى الأصل موظف للولايات المتحدة، ذلك لأن الولاياتالمتحدةالأمريكية وحلفاءها من الغرب استخدموا القوة الغاشمة فى فرض هذا الواقع على المستضعفين من العرب آنذاك. واستكمل، أن إسرائيل تناور على حل الدولتين عند حدود 67 والقدس الشرقية عاصمة فلسطين ثم تأتى هذه الوزيرة بمنتهى "الوقاحة" لتطرح فى مؤتمر أممى أن الحل أن يخرج الفلسطينيون من أراضيهم لتوطينهم قصريا فى أرض دولة أخرى مما يعد تجاوز فى حق السيادة المصرية وتدخلا فى الشأن الداخلى المصرى. وتابع، أرى أن مثل تلك التصريحات "الوقحة" تستوجب احتجاجا رسميا لا يقف فقط عند حدود طلب تفسير لما قالته الوزيرة، فرد خارجية إسرائيل ليس شافيا بما أنها تمثل دولتها وحاضرة فى مؤتمر أممى تمثل فيه إسرائيل، فهذا كلام سخيف وغير مرض. وأكد، إن لم تقدم إسرائيل اعتذارا رسميا للدولة المصرية فليطرد سفير إسرائيل من مصر، وأوجه لها رسالة ثانية "أفضل مكان لإقامة دولة فلسطين هى الأرض الفلسطينية وفقا لحدودها ما قبل 48 .. وعليكم أن تعودوا من حيث أتيتم.