أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، إن خطاب الرئيس السيسى بعد الحادث الإرهابى الغادر على مسجد الروضة ببئر العبد، الذى راح ضحيته 305 شهداء و128 مصابا، لم يتجاوز 5 دقائق، ولكنه كان قويا وغاضبا وتوعد فيه بالرد على المجرمين الارهابيين. وقال الشهابي في بيان له، كانت كلمات الرئيس تتناسب مع دموية العمل الاجرامى ووحشيته والذي يعد أحد أكثر الاعتداءات التي خلفت ضحايا بهذا العدد الكبير في مصر وللمرة الأولى يهاجمون مسجد عند صلاة الجمعة لينفوا عن أنفسهم أنهم مسلمين، موضحًا أن الرئيس توعدهم بالرد "بالقوة الغاشمة" وكان غضب الرئيس واضحا وهو يقول فى كلمته: "سنرد على هذا العمل بقوة غاشمة في مواجهة هؤلاء الشرذمة المتطرفين، الإرهابيين، التكفيريين" و"ستقوم القوات المسلحة المصرية والشرطة المدنية بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القليلة القادمة". وأضاف الشهابى، لقد احتوت كلمة الرئيس على عدد من الرسائل، أبرزها الانتقام والغضب وظهر ذلك فى تعبيره "سنرد بقوة غاشمة"، وهي كلمة غريبة لم تستخدم من قبل فى أدبيات الخطاب الرسمى المصرى،وهى تدل على حجم الغضب الذي ملأ قلب الرئيس من ذلك الحادث البشع الوحشي، كما تضمنت كلمة الرئيس الحديث عن قوى الشر وأهل الخير، في إشارة منه إلى الدول الإقليمية والدولية الصانعة للإرهاب والداعمة له وايضا فى إشارة إلى أنها معركة المصريين مع الإرهاب، وانهم يصرون على الانتصار فيها مهما بلغت المعركة ذروتها. واستطرد: "لقد كرر الرئيس الحديث عن أن مصر تواجه الإرهاب وحدها بالنيابة عن المنطقة والعالم بالكامل مخاطبا ضمير العالم الذى يقف متفرجا ومصر تخوض وحدها المعركة ضد الإرهاب، ومع ذلك أكد الرئيس ثقته فى قدرة المصريين على الانتصار على العصابات الإرهابية قريبا".