أكدت القوات المسلحة أنها ليست طرفا فى أى صراع بين أى تيارات سياسية أو غيرها طبقا للقواعد والمحددات المعمول بها داخل المؤسسة العسكرية. وشدد المتحدث العسكرى الرسمى العقيد أركان حرب أحمد على، فى إطار رده على ما تم تداوله عن اشتراك عناصر من القوات المسلحة فى فض الهجوم الذى تعرض له محافظ كفر الشيخ بميناء البرلس خلال لقاء جماهيرى عقد على هامش الاحتفال بالعيد القومى للمحافظة، على عدم اشتراك أى عناصر تابعة للشرطة العسكرية فى هذه الواقعة، مشيرا إلى عدم وجود أى كلاب بوليسية ضمن تنظيم وحدات الشرطة العسكرية أو حرس الحدود. وقال المتحدث إنه تم تحويل الواقعة بالكامل إلى النيابة العسكرية لإجراء التحقيقات اللازمة مع أفراد نقطة حرس الحدود لتحديد المسئولين ومعاقبتهم، وسيتم الإعلان عن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها. وقال المتحدث إن القوات المسلحة تعرب عن بالغ أسفها لما حدث بتلك الواقعة. تجدر الإشارة إلى أن أساس الواقعة يرجع إلى حدوث مشادات ومواجهات بين عدد من الجماهير المشاركة في الاحتفال والتابعة لتيارات سياسية مختلفة، ثم تطور الأمر إلى تطاول وهجوم على المحافظ، مما جعل مدير مكتبه ومدير ميناء البرلس يتوجهان إلى نقطة حرس الحدود الموجودة داخل الميناء (والمختصة بمنح التصاريح لسفن الصيد) للاستنجاد بأفرادها لحماية المحافظ، وعلى أثر ذلك اندفع أفراد النقطة بشكل تلقائى لنجدة المحافظ، واندفع وراءهم أحد الكلاب الضالة (والذى يتم إطعامه داخل النقطة) مما تسبب فى حدوث حالة من الذعر بين المواطنين وتمت السيطرة عليه بواسطة أحد أفراد النقطة بموقع الحدث.