قال نشطاء من المعارضة السورية إن انفجارا وقع في خط الأنابيب الرئيسي الذي يغذي مصفاة نفط على المشارف الغربية لمدينة حمص السورية اليوم، الثلاثاء، خلال اشتباكات بين مقاتلي المعارضة وقوات الجيش في المنطقة. وظهر في لقطات فيديو لم يتسن التأكد من صحتها بشكل مستقل دخان كثيف يتصاعد من خط الأنابيب الذي يربط حقول النفط الشرقية بمصفاة حمص وهى واحدة من مصفاتين في البلاد. وقال المعارض نادر الحسيني من حمص إن الانفجار وقع ليل الاثنين إثر اندلاع قتال عقب هجمات مكثفة شنها الجيش السوري الحر على نقاط تفتيش عسكرية في المنطقة. وقد سبق استهداف خط الأنابيب الذي يمر بمنطقة زراعية تعرف باسم البساتين عدة مرات، وتبادل الجانبان الاتهامات بتخريبه ونشر الرئيس بشار الأسد وحدات مدرعة في حمص لمحاولة احتواء القتال في المدينة التي تبعد 140 كيلومترا عن دمشق. ومع فرض عقوبات غربية على قطاع النفط في سوريا العام الماضي، تراجع الإنتاج تراجعا حادا، وأدى التراجع الاقتصادي وفقد سيطرة الدولة على مناطق عديدة في البلاد إلى هبوط انتاج منتجات النفط مما أحدث نقصا شديدا فيها.