تقدم الاتحاد العربي الافريقي لمكافحة الفكر المتطرف، بخالص العزاء لأهالي مدينة العريش ولجميع أهل مصر إثر الحادث الإرهابى الغادر الذي وقع بمسجد الروضة بمدينة بئر العبد، واصفا منفذوه بالجبناء معدومي الضمير والرحمة والعقل والإنسانية. وأضاف الاتحاد في بيان له، أن استهداف المصلين في أقرب لحظة منهم إلى الله وهم يصلون في بيت الله وفي ظل رحمته كانت ضربة الجبناء مدعي الدين، مؤكدا أن الإدانات الدولية التي توالت عقب الحادث لا تكفي، فلابد من وقفة حازمة وصادقة من جميع دول العالم لمواجهة هذا الإرهاب ومواجهة مموليه. وتابع البيان أن أعضاء الاتحاد يقفون وراء رئيسهم وجيشهم فيما توعده من الثأر للشهداء، حيث تعهد الرئيس ببذل الجهد الحثيث للقضاء علي الفكر المتطرف الخبيث الذي ينهش عقول الضالين للعودة بمصر إلى مكانتها الفكرية الوسطية المتميزة في العالم. وكان حادث ارهابى استهدف مسجد الروضة فى مركز بير العبد بشمال سيناء، وأسفر عن سقوط 235 شهيد و110 مصابين. وأدانت رئاسة الجمهورية بالغ القوة وبأقسى العبارات العملَ الإرهابي الآثم الذي تعرضت له البلاد صباح اليوم الجمعة، وأسفر عن استشهاد مواطنين مصريين من أبناء هذا الشعب العظيم، بينما يؤدون صلاة الجمعة في أحد المساجد بمنطقة بئر العبد في شمال سيناء . ونعت رئاسة الجمهورية شهداء الوطن وتقدمت بخالص العزاء لأسرهم وذويهم، وتؤكد أن هذا العمل الغادر الخسيس، الذي يعكس انعدام إنسانية مرتكبيه، لن يمر دون عقاب رادع وحاسم، وأن يد العدالة ستطول كل من شارك، وساهم، ودعّم أو موّل أو حرض على ارتكاب هذا الاعتداء الجبان على مصلين آمنين عزّل داخل أحد بيوت الله . كما أكد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي أن القوات المسلحة والشرطة المدنية ستقوم بالثأر لشهدائنا واستعادة الأمن والاستقرار بمنتهى القوة خلال الفترة القادمة هذا هو ردنا. وأضاف أن الألم الذي يشعر به أبناء الشعب المصري في هذه اللحظات القاسية لن يذهب سُدى، وإنما سيستمد منه المصريون الأمل والعزيمة للانتصار في هذه الحرب التي تخوضها مصر بشرف وقوة ضد الإرهاب الأسود، الذي سيلقى هزيمته ونهايته فوق أرض مصر المباركة، بمشيئة الله، وبثقة وإيمان شعبها الصامد العظيم.