غادر القاهرة اليوم الجمعة وفد حركة فتح برئاسة " عزام الأحمد " عضو اللجنة المركزية ومسئول ملف المصالحة فى الحركة عائدا إلى رام الله بعد زيارة لمصر شارك خلالها فى فعاليات حوار الفصائل الفلسطينية. بحثت جولة الحوار استكمال جهود المصالحة الفلسطينية من خلال خمسة ملفات وهى منظمة التحرير الفلسطينية وحكومة الوحدة الوطنية والانتخابات، والمصالحة المجتمعية، وملف الحريات فى إطار إتفاق القاهرة عام 2011 والاتفاق الذى تم توقيعه فى 12 أكتوبر الماضى بين حركتى "فتح" و"حماس"، فى القاهرة والذى يقضى بتمكين الحكومة من إدارة شئون غزة، كما الضفة الغربية. وكان " الأحمد " قد أكد عقب الاجتماعات أن جوهر اجتماعات الفصائل في القاهرة، هو استكمال تمكين الحكومة لبسط سيطرتها على قطاع غزة وفق الأنظمة والقوانين ودون تدخل أي جهة وأن مصر قررت إرسال عدد من المسئولين بداية إلى رام الله ومن ثم إلى قطاع غزة؛ لمراقبة ما تم من خطوات لتمكين الحكومة وهل هناك عراقيل تعترض ذلك؟ وأن مصر ستعلن من الجهة التي تعطل وتضع العراقيل أمام المصالحة، معتبرًا أن الرقابة المصرية ضمانة وأداة ضغط على الجميع للالتزام باتفاق المصالحة.