أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، أن جوهر اجتماعات الفصائل في القاهرة، هو استكمال تمكين الحكومة لبسط سيطرتها على قطاع غزة وفق الأنظمة والقوانين ودون تدخل أي جهة. كما أعلن "الأحمد"، في تصريحات صحفية، اليوم الخميس، أن مصر قررت إرسال عدد من المسؤولين بداية إلى رام الله ومن ثم إلى قطاع غزة؛ لمراقبة ما تم من خطوات لتمكين الحكومة، "وهل هناك عراقيل تعترض ذلك؟"، وأن مصر ستعلن من الجهة التي تعطل وتضع العراقيل أمام المصالحة، معتبرًا أن الرقابة المصرية ضمانة وأداة ضغط على الجميع للالتزام باتفاق المصالحة. وفيما يتعلق بمعبر رفح، أكد "الأحمد"، أن العامل الأساسي في فتح المعبر مرتبط بمصر بعد أن سبق وتم الإتفاق على فتحه ابتداء من منتصف الشهر الجاري، وتأجل بسبب الأوضاع الأمنية المصرية، مشددًا على أن هذه الأوضاع ما تزال قائمة، علي حد قوله.