أظهر رصد حديث صادر عن محاكم الأسرة عن تقدم 1300 أب وأم بدعاوى ضد أبنائهم بسبب تخليهم عنهم بعد بلوغهم سن العجز ورفضهم الإنفاق عليهم رغم يسار حالهم وعلمهم بعدم وجود مصدر رزق أو دخل شهرى لآبائهم خلال العام الحالى. الرصد تطرق أيضا للحديث عن طلبات "نفقة الأقارب" المقدمة من أمهات مطلقات ضد أجداد أبنائهم بعد تهربهم من المسئولية، حيث كشف أن مكاتب تسوية المنازعات الأسرية تلقت خلال العام الحالى 3500 طلب لإلزام أجداد بالإنفاق على أحفادهم، فيما وصل عدد قضايا النفقات المقامة من أرامل ضد آباء أزواجهن ل2800 قضية ومن مطلقات وأرامل ضد آبائهم ل 1500 دعوى. وعن عدد دعاوى " نفقة الأقارب" المقامة من الشقيقات ضد أشقائهن الذكور بعد تخليهم عنهن فقد أظهر الحصر أنه سجل 1020 دعوى، فيما وصل دعاوى العمات والخالات والأعمام ممن لم يجدوا من يعولهن وليس لديهم مصدر رزق أو دخل شهرى ضد أبناء الأشقاء ل 1200 دعوى. وأكد الرصد أن 70% من المتقدمين للحصول على نفقة الأقارب اشتكوا من أن ذويهم تمكنوا من التلاعب فى صافى الدخل وإدعاء العسر وعدم يسار حالتهم المادية لحرمانهم منها، ومن تدنى المبالغ المقضي بها لتصل فى الحد الأدنى ل100 جنيه وفي الحد أقصى ل2000 جنيه. وأوضح أن نسبة الطلبات المقدمة أمام مكاتب التسوية للمطالبة بنفقة أقارب والتى أنتهت وديا وصلت إلى 44% من الدعاوى. وعن الأسباب التى ذكرها المتقدمون للحصول على "نفقة الأقارب" فقد تنوعت - بحسب الرصد العشوائى - ما بين "سطوة الأقارب على حقوق أبنائهم والميراث ورفض التكفل بنفقاتهم وتهديد نسبة كبيرة منهم والتعرض للعنف الجسدى للتنازل عن حقوقهم المالية لتصل إلى أقسام الشرطة". وبلغت نسبة الطلبات المقدمة أمام مكاتب التسوية للمطالبة بنفقة أقارب والتى أنتهت وديا إلى 44% من الدعاوى.