كشفت "أوراق بارادايز" أن الملياردير اللبناني والصديق المقرب للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بحوزته 58 مليار دولار ثروة استثمار عقاري والتي تقسم بعض أرباحها إلى ولايات منخفضة الضرائب أو بلا ضريبة في لوكسمبرغ وجزر كايمان ولبنان. باراك وصف نفسه بأنه "أقرب أصدقاء الرئيس لمدة 40 عاما"، وتظهر في "أوراق بارادايز" فروع تابعة لمستعمرة نروشتار البحرية، والتي يشغل فيها منصب الرئيس التنفيذي. وساعدت شركة أبليبي في 2011 بإنشاء تسهيلات إئتمانية متجددة تربط صناديق الاستثمار التابعة لشركة باراك الأمريكية مع شركتين تابعتين للجزر الكائنة في جزر كايمان، وتتعامل في عقارات مضطربة، التي طلب منه المحامون شخصيا أن يصدق عليها. وكان باراك مؤيدا مبكرا لرئاسة ترامب، وشارك في إعادة بناء "أمريكان ناو سوبر باك"، والتي ضخت 23 مليون دولار في سباق 2016 الرئاسي، وتمت مكافأته بدعوته إلى الإدلاء ببيان رئيسي في المؤتمر الوطني للجمهوريين. وقد نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية تسريبات جديدة تحمل اسم «وثائق بارادايز» على غرار أوراق بنما تفضح أسرار ثروات النخبة الحاكمة في العالم. وأشارت الصحيفة إلى أن ملفات من شركة قانونية تكشف المعاملات المالية لملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية وثروات أعضاء في إدراة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.