أكدت وسائل الاعلام التركية - المعارضة - ان الحرب داخل حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا تتواصل ؛ خاصة مع بداية الازمة التي بدات مع استقالة رئيس بلدية إسطنبول قدير توبباش في الثاني والعشرين من سبتمبر الماضى. وتابعت ان نحو 25 رئيس بلدية ومقاطعة تابعين للحزب تم دعوتهم إلى اجتماع طارئ في إسطنبول بعدما تسبب عصيان رؤساء البلديات الذين طالبهم الرئيس التركي ورئيس الحزب رجب طيب أردوغان بتقديم استقالاتهم في حالة من الفوضى داخل الحزب ؛ مشيرة الى ان الاجتماع سيعقد بمشاركة نائب الرئيس المسؤول عن الإدارات المحلية أرول كايا ونائب الرئيس المسؤول عن أجهزة الحزب مصطفى أتاتش بجانب رئيس شعبة الحزب في إسطنبول سليم تامورجي. على جانب اخر ؛ زعم عضو مجلس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري المعارض "حسين ساغ" أنه سيتم مطالبة 6 أو 7 رؤساء مقاطعات بالاستقالة وفي مقدمتهم رئيس مقاطعة أيوب رمزي أيضن ورئيس مقاطعة بيكوز يوجال شاليك بيلاك الذان صوتا بالرفض خلال الاستفتاء الدستوري الذي شهدت تركيا في أبريل الماضي مشيرا إلى أن مقاطعات أيوب وأسنيورت وكوتشوك شكمجة وأسكدار صوتت بالرفض خلال الاستفتاء الدستوري، ومن المنتظر مطالبة رؤساء هذه المقاطعات بتقديم استقالاتهم. وأضاف "ساغ" أن المعيار الوحيد الذي تستند عليه طلبات الاستقالة ليست نتائج الاستفتاء الدستوري فقط بل أيضا أداء بعض رؤساء المقاطعات الذي أثار انتقادات أعضاء الحزب والناخبين يشار الى ان حزب العدالة والتنمية يتولى إدارة 39 مقاطعة في مدنية إسطنبول ؛ ويتولى حزب الشعب الجمهوري المعارض إدارة 25 مقاطعة بالمدينة.