ذكر موقع "والاه" الإسرائيلي أن السفير الأمريكي في تل أبيب، ديفيد فريدمان، قال إنه طرأ تقدما على الاتصالات حول تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين، رغم أن الخطة لتحقيق ذلك ستنشر في الأشهر القريبة المقبلة، بحسب قوله. وأضاف فريدمان، في تلميح للخطة الأمريكية لتسوية الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، قال فريدمان إن قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242، الذي صدر في أعقاب حرب يونيو العام 1967، هو "القرار الجوهري الوحيد الذي يتفق عليه الجميع، لأنه شمل حق إسرائيل بحدود آمنة". وتابع أن حدود إسرائيل حتى هذه الحرب "لم تكن آمنة بنظر الجميع" وأنه في تسوية مستقبلية "ستحتفظ إسرائيل بجزء كبير من الضفة الغربية، لكنها ستعيد مناطق غير مطلوبة للحفاظ على أمنها". ومضى فريدمان، أنه "كان ينبغي دائما أن يكون هناك مفهوما حول التوسع نحو الضفة الغربية، ولكن ليس بالضرورة نحو كل مناطق الضفة وهذا ما فعلته إسرائيل بالضبط"، زاعما أن "إسرائيل تسيطر على 2% فقط من الضفة الغربية. يشار إلى أنه بموجب اتفاقيات أوسلو، تقع المنطقة "ج"، التي تشكل أكثر من 60% من مساحة الضفة الغربية، تقع تحت السيطرة المدنية والأمنية الإسرائيلية لكن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على مناطق أخرى، بينها المنطقة "ب" التي تقع تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. وعبر فريدمان عن تفهمه لبناء المستوطنات، وقال إنه "من الواضح أنه توجد اعتبارات أمنية هامة للمستوطنات، وهي هامة من النواحي القومية والتاريخية والدينية.