اعتقلت الشرطة في إسبانيا 12 من كبار المسؤولين الكاتالونيين وداهمت الوزارات الحكومية الإقليمية المشاركة فى تنظيم انتخابات استثنائية محظورة. ووفقا لوسائل الإعلام الإسبانية، تصاعدت التوترات بالفعل عندما احتجزت الشرطة ل جوزيب ماريا جوفي، وهو الرجل الثاني في رئاسة إقليم كاتالونيا. وأعلن الزعماء الكتالونيون تحديهم لأمر محكمة إسبانية بوقف التصويت، الذى أدانته حكومة مدريد ووصفته بأنه غير قانونى على استقلال الإقليم. وقال رئيس الوزراء الاسباني، ماريانو راجوى، إن "الدولة اضطرت للعمل" الا ان رئيس حكومة كاتالونيا، كارليس بويجديمونت، اتهم حكومة مدريد "بحكم الأمر الواقع" بعد تعليق الحكم الذاتي في المنطقة وفرض حالة الطوارئ. ووصف موقع هيئة الإذاعة البريطانية، العملية التي شنتها الشرطة الإسبانية، اليوم "الاربعاء"، بمثابة تكثيف كبير لمحاولة اسبانيا وقف التصويت. وفى خطوة منفصلة، قال وزير المالية الاسبانى، كريستوبال مونتورو، إن الحكومة الوطنية ستتولى الآن السيطرة على جزء كبير من أموال كاتالونيا العامة. وقبل 11 يوما من التصويت المزمع إجراؤه في الأول من أكتوبر المقبل، اتخذت الحكومة الوطنية أكبر خطوة لوقف الاستفتاء. ولم تتوقف إسبانيا عن إجراء تصويت سابق في نوفمبر 2014، ولكن هذه المرة تعتزم القيادة الكاتالونية إعلان الاستقلال في غضون 48 ساعة من التصويت ب "نعم".