سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«شاملة وكافية».. هكذا وصف النواب كلمة السيسي بالأمم المتحدة.. و«العرابى»: حديث الرئيس عن قبول التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين طرح متقدم لحل الأزمة
* العرابي: السيسي جعل القضية الفلسطينية في صدارة أولويات المجتمع الدولي * عماد جاد: كلمة الرئيس السيسي شملت جميع القضايا التي تهم مصر * برلماني: الرئيس خاطب العالم بكل وضوح وصراحة عن الخطر الذى يواجه العالم إشادات واسعة أبداها النواب تعليقًا على كلمة الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 72 المنعقدة في نيويورك، مؤكدين أنها تعبر عن مصر الجديدة التي استطاعت أن تخرج من الأزمات التي كانت تواجهها، وأصبحت تتعامل مع المجتمع الدولي بالتفاعل والتأثير عليه، وأصبحت كلمتها ذات شأن كبير. وقال السفير محمد العرابي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ووزير الخارجية السابق، إن الرئيس السيسي جعل القضية الفلسطينية في صدارة أولويات القضايا التي وجهها للمجتمع الدولي وهو ما يؤكد أهميتها بالنسبة للجانب المصري، مشيرًا إلي أن طرح الرئيس حل التوحد بين صفوف الشعب الفلسطيني، وعدم الاختلاف، وقبولهم التعايش مع الشعب الإسرائيلي، طرح متقدم جدًا، جاء متابعة للقائه مع القيادات الفلسطينية لتوحيدهم، ولقاءه مع نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي ليقلل من تعنت سياساته بشأن القضية الفلسطينية والحصار علي فلسطين. وأكد أن هذا الملف سوف يكون أهم الملفات التي سيتناولها الرئيس السيسي خلال حواره مع الرئيس الأمريكي ترامب في الساعات القليلة القادمة، مشيرًا إلي أن اقتراح الرئيس لقي ترحيبا واهتماما من جانب المجتمع الدولي. وأشار السفير العرابي إلي أن قضية حصة مصر من مياه النيل هي من أهم القضايا التي طرحها الرئيس السيسي خلال كلمته، مشيرًا إلي أنها المرة الأولى التي يتم طرحها في الأممالمتحدة، مشيرًا إلي أنها تؤكد أن من أولويات مصر، وأنها موضوع أمن قومي مصري ولن يتم التنازل عن أي نقطة من حصة مصر. وتابع عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن طرح الرئيس للقضية السورية وأن الحل السياسي هو الحل الوحيد علي الأراضي السورية هو الرؤية المصرية تجاه القضية منذ بدايتها، مضيفًا أن قضية ليبيا ركز فيها على أن الشعب الليبي هو فقط من يستطيع الحل والتفاوض وذلك بتجميع جميع القوى الليبية، موضحًا أنه لا داعي من أي تدخلات أجنبية بالشأن الليبي. وأكد النائب أن الكلمة التي طرحها الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة إنما هو كانت طرحا لسياسة مصر ورؤيتها بشأن القضايا الإقليمية، مؤكدًا أنه لابد من خطوات دبلوماسية في الفترة القادمة لمتابعة حل الأزمات. بدوره قال النائب عماد جاد عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجدلس النواب، أن الحل الذي طرحه الرئيس السيسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها ال 72 المنعقدة في نيويورك، بشأن القضية الفلسطينية غاية في الأهمية، وجاء ذلك في الوقت المناسب لأن الوقت يمر ولا جديد سوى الانتهاكات الاسرائيلية بفلسطين ولا يمكن من الحل العسكري في الوقت الحالي، لذلك لابد من فكرة تعايش الشعب الفلسطيني إلى جانب الشعب الاسرائيلي، واحلال السلام في فلسطين. وتابع "جاد " في تصريحات ل "صدي البلد" أن ما قاله الرئيس السييسي بشأن الأزمة السورية بأنه لا يوجد حل لها سوي الحل السياسي، أنه هو الموقف المصري التي تم الاعلان عنه منذ بداية الأزمة ورفض فكرة الحل العسكري، مشيرًا إلي أن طرحه في كلمة الرئيس إنما هو لتسجيل موقف مصر بشأن الأزمة. وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن إشارة الرئيس السيسي خلال كلمته بالأممالمتحدة علبي أن مصر لن تفرط في حصتها في المياة جاء، تأكيدًا علي حق مصر والذي ينص عليه القانون الدولي، مشيرًا إلي أنه جاءًا تباعًا للمفاوضات والمناقشات الرئيس مع دول حوض النيل قبل كلمته، للتأكيد علي أن التفاوض معهم لا يعني التنازل عن حق مصر. وأكد النالئب أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام المجتمع الدولي بالامم المتحدة كانت موفقة بشكل كبير، حيث أنها كانت شاملة لجميع القضايا ، كما أنها تعبر عن الرؤية المصرية في القضايا الدولية والاقليمية. فيما أشاد الدكتور أيمن أبوالعلا عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، مضيفا إلى أن الرئيس خاطب العالم بكل وضوح وصراحة عن الخطر الذى يواجه العالم وأهمية التصدى للإرهاب الذى يهدد العالم باسره. وأضاف أبوالعلا أن مصر ستسعى مع الأممالمتحدة فى مواجهة الارهاب والتصدى له فى المنطقة العربية وهو ما أكد عليه الرئيس السيسى، مشيرا إلى أن المخرج الوحيد للازمات التى تمر بها المنطقة هو التمسك باصرار بمشروع الدولة الوطنية الحديثة وهو مايبرهن على أن القيادة السياسية المصرية تعبر بوضوح عن خططها الطموحة لاستقرار المنطقة العربية ، مؤكدا أن مصر لاتقبل التدخل فى شئونها من جانب بعض الدول. وقال إن الرئيس أشار إلى أن الدولة المصرية لن تتهاون فى فى مواجهة محاولات تفتيت ليبيا وتحويلها إلى مرتعا للصراعات ومسرح للتنظيمات الإرهابية وتجارة السلاح ، مضيفا أن حل الأزمة السورية من خلال حل سياسى توافقى بين جميع السوريين جوهره الحفاظ على الدولة السورية.