قال الدكتور على فخر،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية،إن من وقع عليه ظلم من أحد فلا يتعجل أمره فى قضاء الله ، لأن المولى عز وجل له فى خلقه شؤون وله أن يقول " حسبي الله ونعم الوكيل" أى أن الله حسيبي ويتصرف بالنيابة عني أو يفوض الأمر للمولى عز وجل ، فالله سبحانه مطلعًا على عباده ويعرف من الظالم ومن المظلوم . وأضاف فخر خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس» ، فى إجابته على سؤال متصلة تقول فيه " ما حكم قراءة المظلوم لعدَية يس على الظالم؟"، أن عدًية يس عبارة عن قراءة سوة يس بطريقة معينة بأن يقرأ لفظ يس 7 مرات، ويقرأ قوله تعالى { وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} 14 مرة ، وهذه الطريقة وردت على ألسنة بعض المشايخ ولكن ليس لها أصل فى السنة المطهرة ، ولكن الأهم من ذلك أن نستوثق أن القرآن الكريم اُنزل شفاءً ورحمة ولم ينزل ليكون سوط عذاب. وتابع قائلًا "إنه إذا فرضنا وقوع ظلم على أحد فلا يتعجل أمر المولى لأنه من الممكن أن الحق تبارك وتعالى أراد أن يدخر حقه فى الأخرة وهذا المظلوم لو إطلع على الغيب لاختار بالفعل أن يدخر حقه فى الآخرة بدلًا من أن يناله فى الدنيا".