أكد سفير السعودية في جنيف، عبد العزيز الواصل، أن بلاده تسعى لحل وسط بشأن قرار مجلس حقوق الإنسان حول اليمن، وأن الوقت غير مناسب لإجراء تحقيق دولي مستقل فيما يدعى بأنه انتهاكات لحقوق الإنسان في اليمن. وقال السفير السعودي في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء: "إننا نعمل معا لنأمل في التوصل إلى حل وسط، مضيفا أن الوقت غير مناسب لإجراء تحقيق دولي، وفقا لطلب مفوض الأممالمتحدة السامى لحقوق الإنسان. ورد "الواصل" في وقت سابق على إدعاءات مفوض الأممالمتحدة السامى لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، خلال الدورة ال36 لمجلس حقوق الإنسان، بشأن سقوط قتلى مدنيين باليمن؛ بسبب العمليات العسكرية لقوات التحالف العربى. وشكك الواصل فى الأرقام التى وردت بتقرير المفوض السامى لحقوق الإنسان، مؤكدا أنها «غير دقيقة» كما لفت السفير السعودي إلى أن المسلحين الحوثيين "يمارسون الأعمال الحربية بالزى المدنى، وأن أغلب الضحايا المصنفين على أنهم مدنيون إنما هم من جنود المليشيات الانقلابية لكنهم بزى مدني. وكان المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، زيد بن رعد، قد أعلن، اول أمس الاثنين، إن الأممالمتحدة قالت إن من مقتل 5144 مدنيا على الأقل منذ اندلاع الصراع في اليمن. وحمّل، قوات التحالف بقيادة السعودية، مسؤولية قتل المدنيين العزل في اليمن، داعيًا لتشكيل لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات.