ذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية أن المصريين مازالوا يثقون في المؤسسة العسكرية أكثر من أي مؤسسة أخرى، وأن غالبية المصريين لا ينظرون بإيجابية للرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين. وأكدت المجلة أن استطلاع الرأي الذي أجرته شركة "جرينبرج كوينلان روزنر"، وهى شركة محاماة متعاطفة مع إسرائيل ويوجد لها مكاتب في واشنطن وتل أبيب، اهتم برصد مشاعر وأفكار أكثر من 812 مصريا نصفهم من السيدات، حول قضايا مهمة مثل نظرتهم للمؤسسة العسكرية وعلاقة مصر بإيران، وامتلاك القاهرة أسلحة نووية، وذلك من خلال مقابلات خاصة. وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 87% من المصريين يؤيدون امتلاك مصر للسلاح النووي، وأنهم يريدون أن يعمل الرئيس مرسي على تطوير قدرات مصر النووية حتى تكون هناك قوة ردع. وحول نظرة المصريين للمجلس العسكري والجيش المصري، أشارت إلى أنه مازال الكثيرون ينظرون لهذه المؤسسة بشكل إيجابي، حيث أعرب 64% منهم عن الامتنان والتقدير للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذي أدار البلاد خلال الفترة الانتقالية وحتى انتخاب الرئيس محمد مرسي، وأشاد 81% بما فعلوه خلال فترة وجودهم في السلطة. أما بالنسبة للرئيس محمد مرسي، فإن 49% هم من يشعرون بمشاعر إيجابية تجاه الرئيس مرسي، أما بالنسبة للجماعة فإن 43% هم من يتقبلونها وينظرون لها بإيجابية. وفيما يتعلق بالعلاقة مع إيران، أيد 65% ممن استطلعت آراؤهم تجديد العلاقات بين مصر وإيران، ودعم 61% منهم حق إيران في الحصول على سلاح نووي، وهو يعكس تحسن نظرة المصريين بشكل كبير لإيران مقارنة بعام 2009، حيث كان 41% فقط من المصريين يدعم حصول إيران على سلاح نووي.