قال الدكتور شريف الدمرداش، الخبير الإقتصادي، إن عملية الإصدار النقدي "طباعة البنكنوت" المتزايدة سبب رئيسي لزيادة الأسعار بسكل جنونى وارتفاع معدلات التضخم نظرا لانها تتم دون مراعاة المعايير الاقتصادية من عرض وطلب ومستوي الأسعار بالاسواق وتخل بهذه العناصر. وأوضح"الدمرداش"، فى تصريحات خاصة لصدي البلد ، أن العملة فى الأسواق مثلها كمثل اي سلعة إذا تزايدت بشكل كبير فتقل قيمتها الشرائية وبالتالى تؤدي لما يعرف بالتضخم الكسادي، مشيرا إلى أن الإصدار النقدي المتوازن يتم فى إطار تحقيق المعادلة من إنتاجية بالأسواق وعرض وطلب وسعر السلع. ونوه الخبير الإقتصادي، بأن المعروض من النقود أكثر من قيمة الإنتاج المضاف للسوق، مطالبا البنك المركزي بالتوقف عن طباعة البنكنوت لحين امتصاص السيولة الفائضة. وأشار الدمرداش إلى أن عملية الإصدار فى الدول ذات الاقتصاديات الكبري يتم وفق مقابل غطاء من الذهب كما كان يحدث فى فترة الرئيس الامريكى نيكسون الى ان توقف هذا الغطاء لانها اصبحت من الدول الاقتصادية الكبري ويناسبها الإصدار دون مقابل.