* الولاياتالمتحدة: القضية طالت وسنتواصل مع الدوحة * خلايا الإرهاب الإيرانية في البحرين تواجه حزم السلطات * القوات العراقية تحرر أحياءً جديدة في تلعفر تنوعت موضوعات الصادرة بافتتاحيات الصحف السعودية اليوم، السبت الموافق 26 أغسطس 2017، لتشمل العديد من الملفات والقضايا على مستوى الشأن المحلي والعربي والإقليمي والدولي. وفي مستهل الجولة، طالعتنا صحيفة "عكاظ" في اقتتاحيتها التي جاءت بعنوان "قوات الحج.. بالمرصاد"، بقولها إن العالم بات يدرك جيدًا أن المملكة لن تسمح بتسييس الحج تحت أي ظرف، وذلك لتمكين حجاج بيت الله الحرام من أدائهم للنسك بأمان، وترفض رفضا قاطعًا أي مساعٍ لرفع الشعارات السياسية، ولن يسمح لأي كائن من كان بتعكير صفو الحجاج. وأضافت: "ولخصت الحفلة السنوية لاستعراض قوات أمن الحج والأجهزة المعنية بشئون الحج لموسم هذا العام، التي افتتحها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان أمس الأول، قوة الردع لأي شخص أو جهة أو دولة، تحاول المساس بأمن الحجاج بأن مصيرهم الخذلان، لأنهم لن يستطيعوا اختراق الحواجز الأمنية الصلبة التي أثبتت جاهزيتها واحترافيتها". ورأت في أن تتخذ الدولة وشعبها شعارا موحدا "خدمة الحاج شرف لنا"، لذلك يرى الجميع أن الأعمال لا تتوقف لتهيئة الأجواء المناسبة لراحة الحجاج وأمنهم على غرار العقود الماضية من خلال الإعداد الجيد للقوات الخاصة بالأمن في المشاعر المقدسة لإنجاح الموسم الذي يعتبر الهدف الرئيسي للقيادة السعودية التي تسعى لخدمة الحجاج وعدم تعكير صفو الحجيج. واختتمت بالقول: "مهما حاول البعض الترويج لكذبة عدم مقدرة المملكة على إدارة الحج، يظل العمل الميداني طيلة السنوات الماضية دليلا فعليا على قوة الدولة في إدارة الحشود بشهادة المجتمع الدولي الذي أبهرته الخطط المعمول بها في تفكيك الكتل البشرية لمنع أي حوادث تضر بالحجاج". وعلى مستوى الشأن المصري، ركزت صحيفة "الشرق الأوسط" على ملف الأزمة الاخيرة التي اصطنعتها واشنطن مع القاهرة، وتحت عنوان "محاولات أمريكية لتهدئة التوتر مع القاهرة"، قالت الصحيفة: "بعد ساعات ارتفعت فيها وتيرة التوتر بين القاهرةوواشنطن، في أعقاب إعلان الإدارة الأمريكية قطع مبالغ من المعونة لمصر، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تواصل هاتفيًا بالرئيس عبد الفتاح السيسي، في وقت متأخر من مساء أمس الأول، ليؤكد في الاتصال حرصه على تطوير العلاقات بين البلدين". وقال بيان الرئاسة المصرية إن الرئيس ترامب أكد خلال الاتصال قوة الصداقة بين مصر والولاياتالمتحدة، وحرصه على تطوير العلاقات، والتغلب على أي عقبات قد تؤثر عليها. وجاءت المكالمة الهاتفية بعد إعلان مسئولين بالخارجية الأمريكية ل«رويترز» أن واشنطن قررت قطع مبلغ 95.7 مليون دولار من المساعدات لمصر، وتأخير مبلغ 195 مليون دولار، بسبب فشل الحكومة المصرية في إحراز تقدم في احترام حقوق الإنسان والديمقراطية. ولم يعلق البيت الأبيض على فحوى الاتصال التليفوني، أو البيان الرئاسي المصري. وأثار ذلك ردود فعل متوترة من الجانب المصري، وتلويحًا بانعكاسات سلبية على العلاقات المصرية الأمريكية، إذ أعلنت الخارجية المصرية أن قرار حجب المساعدات يعكس «سوء التقدير لطبيعة العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين على مدار عقود طويلة، واتباع نهج يفتقر للفهم الدقيق لأهمية دعم استقرار مصر، وحجم التحديات الاقتصادية والأمنية التي يواجهها الشعب المصري، وخلطًا للأوراق بشكل قد تكون له تداعياته السلبية على تحقيق المصالح المشتركة». ودعت الخارجية المصرية الإدارة الأمريكية إلى التعامل مع برنامج المساعدات لمصر من منطلق «الإدراك الكامل، والتقدير لأهمية البرنامج لتحقيق مصالح الدولتين». من جانبها، أوضحت هاثر ناورت، المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، خلال المؤتمر الصحفي الأربعاء الماضي، أن الجانب المصري كان يعلم مسبقًا بخطوة إلغاء جزء من المساعدات. وقالت إن «وزير الخارجية تيلرسون أجرى محادثة مع وزير الخارجية المصري سامح شكري، وأعلمه مسبقًا بما سيجري. ولذا، فلا يمكن القول إنهم تفاجأوا بالأمر، وقد قمنا بإبلاغ الكونجرس بالإجراء، ونعتبر مصر شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا للولايات المتحدة، لكن قررنا أنه من مصلحة الولاياتالمتحدة تجميد مبلغ 195 مليون دولار، ووضعه في حساب مصرفي يمكن لمصر الحصول عليه في وقت لاحق، حتى نري تقدمًا في الديمقراطية، وهو مصدر قلق كبير لنا». وأضافت ناورت: «لقد تحدثنا عن قانون المنظمات غير الحكومية الجديد في مصر، وكان مصدر قلق لنا طوال الوقت، وقمنا بإخطار مصر بهذا». وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى أن مصر ستحصل على مليار دولار في السنة المالية 2017، وأن قرار حجب بعض الأموال سيكون حتى يتمكنوا من البدء والالتزام بالإصلاحات الديمقراطية. ورفضت "ناورت" التعليق على اتصالات مصر بكوريا الشمالية، وما إذا كان القرار بحجب بعض المساعدات يتعلق بهذا الأمر. وتأتي خطوة تعليق وإلغاء بعض المساعدات قبل موعد 30 من سبتمبر، حيث يتم التصديق على إعطاء مصر المساعدات الأمريكية السنوية. وإلى موضوع آخر، وتحت عنوان "قطر واختيار منصة الافتراء العارية"، كتبت صحيفة "اليوم" تقول يستطيع أي معادٍ للمملكة، وأي مغرض أن يفتئت أو يفتري عليها بما يشاء، وقد يجد من يُصدّقه، شأن المملكة في ذلك شأن بقية الدول التي قد تتعرض لذات الاستهداف، غير أن اختيار الحج وخدمات الحج التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن كمنصة لهذا الاستهداف سيكون بالتأكيد أغبى وأحمق خيار على الإطلاق، هذا ليس رأينا في دار اليوم، ولا رأينا كسعوديين وحسب، وإنما هو رأي العالم بأسره الذي يشهد على مدى أشهر الحج بالصوت والصورة ماذا تقدم هذه البلاد للحجاج والزوار والمعتمرين، وكيف تدير هذه الشعيرة الدينية التي يحتشد فيها الملايين على صعيد لا يتجاوز بضعة كيلومترات مربعة، وبكفاءة يندر لا بل يستحيل أن يتوافر لها أي مثيل في أي مكان آخر من العالم. وأضافت: "لقد تجاوزت المملكة منذ زمن بعيد مسألة النقاشات في أمور الحج، بعد أن رأى العالم أجمع كيف يتسابق ملوكها قبل مواطنيها على خدمة الحجيج، وكيف تُسخّر القيادة تلو القيادة التوسعات المستمرة والمتلاحقة للمشاعر، وكيف تقتطع بمنتهى الرضا والأريحية وبلا أي منّة حصة ضخمة من موازناتها السنوية للإنفاق على مشاريع التوسعة، وعلى تطوير خدمات الحج، وعلى بحوث تطوير الخدمات، وتحويل هذا المنسك إلى رحلة إيمانية غامرة بالهدوء والأمن والسكينة، ليتفرغ الحجاج لعبادتهم في جو تتمازج فيه قلوب المؤمنين بمشاعر الوحدة كأحد مقاصد الحج، رغم اختلاف ألسنتهم وألوانهم وجنسياتهم، ورغم اختلاف ثقافاتهم". وتابعت: "لذلك، حينما تبدأ حكومة الدوحة المزايدة في شأن الحج، وتطلق لأحقادها العنان، وهي التي طالما أشادت رغم أنفها بجهود المملكة الاستثنائية في هذا المقام، فإنما هي بذلك تعلن عن حماقة لا طبّ لها ولا طبيب، مثلما تفضح ذاتها بأنها أفلستْ من أدوات الانتقاص للمملكة في خصومتها معها، وهي تحلم في تأليب المسلمين ضدها، دون أن تعي أنها اختارتْ المنصة الخطأ التي ستفنّدها شهادة الملايين ممن حج أو اعتمر، ورأى بأم عينيه ما تقدمه المملكة حكومة وشعبًا لضيوف الرحمن، وليس أسوأ من أن تردّ الحجة على هذا الادعاء الباطل من قبل ملايين المسلمين، الأمر الذي يبدو أنه أفقدهم صوابهم ليعمدوا بمنتهى الصفاقة لوضع العراقيل في وجوه مواطنيهم من أداء فريضة الحج، خاصة بعد الضربة القاصمة التي وجهها زعيم الأمة سلمان بن عبدالعزيز باستضافة حجاج قطر على نفقته". وفي نهاية الجولة، نستعرض أهم العناوين على الشأن العالمي والتي تصدرت رئيسيات الصحف السعودية ومنها: - الولاياتالمتحدة: القضية طالت وسنتواصل مع الدوحة - قرقاش: قطر تدير الأزمة بمراهقة لا نظير لها - خلايا الإرهاب الإيرانية في البحرين تواجه حزم السلطات - القوات العراقية تحرر أحياءً جديدة في تلعفر