كشفت الشرطة فى إسبانيا أنها عثرت على جثتين فى مكان كان محتملا لوقوع انفجار فيه، مرتبط بهجمات برشلونة الإرهابية، وفقا لصحيفة "إندبندنت" البريطانية. وأكدت الشرطة الإسبانية، اليوم الأحد، أن منزلا فى مدينة «الكانار» التى تبعد ساعتين بالسيارة، جنوببرشلونة، قد انفجر مساء الأربعاء الماضي، قبل ساعات من تنفيذ حادث الدهس المروع بسيارة فان أسفر عن مقتل 14 شخصا فى "لاس رامبلاس" بالمدينة القريبة يوم الخميس. وتعتقد الشرطة الكاتالونية، التى يشار إليها محليا باسم "لوس موسوس دي اسكوادرا" أن المنزل من المحتمل أن يكون قد انفجر عن طريق الخطأ من قبل الخلية الإرهابية المنفذة للهجمات التى وقعت فى كاتالونيا هذا الأسبوع، بينما كانت تعد المتفجرات من أجل هجوم أكثر تطورا. ووفقا لما أعلنته تحقيقات السلطات الإسبانية حول حادث الدهس الذي نفذه إرهابيون في برشلونة، وأسفر عن قتل 14 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين، عن تخطيط هؤلاء الإرهابيين قيادة ثلاث عربات محملة بالمتفجرات إلى أجزاء بارزة من برشلونة بما فيها كاتدرائية "ساجرادا فاميليا". وأفادت وسائل الإعلام الإسبانية، بأنه إذا لم تنفجر حاويات الغاز المملوءة بالبوتان عن طريق الخطأ الليلة السابقة فإن الخلية الإرهابية المكونة من 12 شخصا كانت ستستخدمها لتعظيم الوفيات فى المناطق السياحية فى المدينة الإسبانية. ووفقا لموقع "إسبانيول" فإن الإرهابيين منفذو الحادث كانوا يعتزمون أيضا تفجير شاحنة واحدة في لاس رامبلاس، وهي الثانية بعد شاحنة كاتدرائية "ساجرادا فاميليا" الشهيرة عالميا، وثالث تلك الشاحنات كان مخطط لها أن تنفجر في منطقة الميناء بالمدينة. ويعتبر موقع كاتدرائية، "ساجرادا فاميليا" الشهيرة عالميا، أحد مواقع التراث العالمي لليونسكو، وهي واحدة من أكثر مناطق الجذب السياحي في أوروبا.