اعتقلت الشرطة المحلية الكتالونية، صحفيين بزعم خرقهما طوقا أمنيا للشرطة للوصول إلى منزل كان يستخدمه مصنع متفجرات على ما يبدو من قبل خلية إرهابية. وقد ألقي القبض على الصحفيين الإسبان من قبل الشرطة المحلية الكتالونية، لوس موسوس دي اسكوادرا، التى تفحص المنزل الذي انفجر يوم الاربعاء. وأوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، أن المتحدثة باسم لوس موسوس، قالت لوكالة الأنباء الإسبانية EFE، إن ثلاثة صحفيين إيطاليين كانوا في المشهد لم يتم اعتقالهم، لأنهم لم يخترقوا الطوق الأمني المفروض على المنزل. ويقع المنزل - موضع التحري - في بلدة الكانار، التي تقع على الساحل، ساعتين بالسيارة جنوببرشلونة. وتسبب انفجار وقع هناك ليلة الاربعاء فى مقتل شخص واحد على الأقل. وذكرت الشرطة التي تبحث الأنقاض، أنها عثرت أيضا على بقايا عدد من قنابل الغاز التي يعتقد أنها كانت ستستخدم فى شاحنة مفخخة قبل تفجيرها. وفى نهاية الاسبوع حذرت الشرطة من أنهم قد يقومون بتفجيرات محكومة كجزء من تحقيقاتهم، محذره الناس من عدم الانزعاج إذا سمعوا انفجارات قادمة من المنزل. وقد اعتبر المحققون أن الهجوم الصاروخي المميت الذي وقع يوم الخميس على لا رامبلا قد بدأ بعد أن فشلت الخطة الأكثر تفصيلا التي اشتملت على مفخخات فى التفجير العرضي فى الكانار.