سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف السعودية: مصر والمملكة تتعاونان للمرة الأولى في مجال البحث العلمي.. أصوات نشاز تدعو إلى تدويل الحج وتسييسه.. وتميم يجسد دور نيرون ليحرق دول الجوار.. الملك سلمان يلتقي أسر الشهداء المصريين
* "الرياض": كل الشعوب المسلمة ترفض دعاوى "تدويل الحج" * "اليوم": المملكة في حالة يقظة دائمة لمواجهة الإرهاب والتصدي لجماعاته * "عكاظ": قطر.. مشكلة عقل وتفكير ركزت الصحف السعودية في افتتاحيتها اليوم، الثلاثاء 15 أغسطس، على العديد من الملفات والقضايا في الشأن المحلي والعربي الإقليمي والدولي. وتحت عنوان "دعاوى باطلة"، قالت صحيفة "الرياض": "الحج شعيرة عظيمة فرضها المولى عز وجل على عباده المسلمين"، وأكدت أن المملكة وعبر أحقاب عديدة تولت أمور الحج وتكفلت بكل ما ييسر أمور ضيوف الرحمن مُسخرةً جميع إمكاناتها؛ من أجل أن تؤدي جموع الحجيج نسكهم بكل سهولة، فالكل في المملكة يعتبر نفسه مجندًا في خدمة ضيوف الرحمن وهذا أمر ليس إلا تجسيدًا لاهتمام حكومة المملكة بالحجيج. وأضافت أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها المملكة، إلا أن هناك أصوات نشاز تدعو إلى تدويل الحج وتسييسه عبر شعارات ومواقف لا تمت لهذه الشعيرة بصلة، بل إنها هي الفسوق والجدال. واختتمت بالقول: "كل الشعوب المسلمة ترفض تلك الدعاوى وعلى رأسها المملكة، فلا يوجد مسلم على وجه الأرض، عدا من يريدون تسييس أو تدويل الحج، يرى في الحج مناسبة تطلق فيها شعارات سياسية تهدم ولا تبني". وفي موضوع آخر، قالت صحيفة "اليوم" في افتتاحيتها التي جاءت تحت عنوان "اجتثاث الإرهاب وتطوير المسورة"، إن حكومة المملكة دأبت مرارا وتكرارا على تفعيل إصرارها الثابت لمواجهة الإرهاب بكل أشكاله وصوره ومسمياته وأهدافه الشريرة، وقد حولت هذا الإصرار إلى خطة عمل، ترمي من ورائها اجتثاث ظاهرة الإرهاب من المملكة، والحيلولة دون تمكين الجماعات الإرهابية من تحقيق مخططاتهم الإجرامية المتمحورة في المساس بأمن واستقرار الوطن والنيل من طمأنينة المواطنين وادخال الرعب والفزع في قلوبهم والعبث بالمنشآت العامة والخاصة. ورأت أن هذا الإصرار تكرر في حي المسورة بمدينة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف، حيث حاولت الجماعات الإرهابية تخريب منشآت الحي وفرض لغة الموت وتكريسها على أهالي تلك المدينة؛ فكان التصدي لتلك الجماعات لفرض إرادة الحياة والعمل على بناء ما أسفرت عنه تلك الاعتداءات الغاشمة من تخريب وتدمير، ومفردات لغة الحياة هي التي ستبقى مسيطرة في هذا الوطن رغم أنوف الحاقدين والمغرضين ومن في قلوبهم مرض. وأشادت برجال الأمن السعوديين في مواجهة تلك الجماعات الإرهابية كعادتهم في التصدي للإرهاب. واختتمت بالقول: "ستبقى المملكة في حالة يقظة دائمة لمواجهة الإرهاب والتصدي لجماعاته واجتثاث جرائمهم من جذورها، ليبقى الأمن علامة فارقة عرفت بها المملكة". وعلى افتتاحية صحيفة "عكاظ" قطر لا تزال تعتمد على عامل الزمن، وشراء مزيد من الوقت، ريثما تنفرج أزمتها الدبلوماسية والاقتصادية الناجمة عن قرار الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب قطع العلاقات معها في 5 يونيو الماضي. وقالت الصحيفة تحت عنوان جاءت تحت عنوان "قطر.. مشكلة عقل وتفكير!" إن هذا انتظار بلا استراتيجية، فهي لا تريد معالجة المشكلة من جذورها، بتغيير سياستها المشجعة للإرهاب، المتسامحة مع مموليه. في حين أن جليّة الأمر أن قطر ظلت تتمتع بكامل التقدير والاحترام داخل المنظومة الخليجية، وليس لدى أي دولة خليجية رغبة في زعزعة قطر، أو تغيير نظامها. وتساءلت: "هل تظن القيادة القطرية أن تآمرها، على سبيل التمثيل لا الحصر، مع الحوثيين، أمر ينبغي على القادة الخليجيين السكوت عنه؟ هل تحلم القيادة القطرية بأن تكون مدللة حتى وهي تقتل أبناء السعودية والإمارات والبحرين؟ وهل تعتقد أن تآمرها مع قادة الإخوان لضرب استقرار مصر أمر يمكن التعايش معه من منظور الأمن القومي العربي والخليجي؟ ولمصلحة من تفعل القيادة القطرية كل ذلك؟ هل تريد مثل امبراطور روما نيرون أن تشعل الحرائق في دول الجوار -بلدًا بعد الآخر- لتجلس وتتفرج على تلك المشاهد؟". وعلى الشأن المصري، تصدر حوار وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري الدكتور خالد عبد الغفار ملفات صحيفة "اليوم"، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن هناك طفرة كبيرة جدا تقوم بها المملكة في مجال التعليم العالي، سواء في الاعتماد الدولي للجامعات والتأهيل إلى الاعتماد الدولي والمحلي، والاهتمام بالبرامج وتطويرها، مشيرا إلى أن الجامعات السعودية من الجامعات التي تقدم تعليما راقيا جدا. وقال عبد الغفار، في حوار ل «اليوم» على هامش زيارة الوزير المصري، المملكة، الأسبوع الماضي، إن انطلاق المرحلة الأولى لجامعتي الملك سلمان والملك عبد الله في مصر ستكون في سبتمبر 2018م، وأوضح أنه سيكون هناك تعاون بين المملكة ومصر في مجال البحث العلمي. والتقى الوزير نظيره السعودي الدكتور أحمد العيسى؛ لبحث أوجه التعاون بين الجامعات المصرية والسعودية في مجالات البحوث العلمية وزيارات أعضاء هيئة التدريس، والتبادل الطلابي والمعرفي والخبرات. وعلى صحيفة "الجزيرة"، وصف الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، عبد الله بن مدلج المدلج، استضافة العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لأسر شهداء القوات المسلحة والشرطة المصرية بأنها مكرمة من مكرمات الخير والبركة التي يتعاهد بها إخوانه وأبناؤه المسلمين، وتأتي امتدادًا لمواقفه الخيرة في خدمة الإسلام والمسلمين، ونصرة قضاياهم. وأوضح، في تصريح له، أن إيعاز خدمة هؤلاء الضيوف لوزارة الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ممثلة بالأمانة العامة لبرنامج الاستضافة هو من التشريف الذي نفتخر به، ووسام الفخر الذي نعتز به، وقد تحقق ذلك -ولله الحمد- نظير النجاحات السابقة التي تحققت في تنظيم برامج الاستضافة لسنوات عديدة مضت. وقال المدلج إن الأمانة العامة للبرنامج وبتوجيهات ومتابعة مباشرة من معالي وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على برنامج الاستضافة الشيخ صالح بن عبد العزيز بن محمد آل الشيخ، تعمل على مدار الساعة لإنهاء الاستعدادات اللازمة لإنجاح البرنامج وتقديم أرقى الخدمات وفق منظومة عمل متكاملة نسعى من خلالها إلى خدمة هؤلاء الضيوف بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة، خصوصًا أنه ينفذ لأول مرة، مثمنًا التعاون الكبير من القطاعات الأمنية والحكومية التي تسهم في إنجاح البرنامج. وفي ختام الجولة، نستعرض أهم العناوين التي تناولتها الصحف السعودية على الصعيد العالمي ومنها: - «الصقور السعودية» تزيّن سماء إسلام آباد في الذكرى السبعين لاستقلال باكستان - الرئيس اليمني يشكر خادم الحرمين ونائبه على الخدمات المقدمة للحجاج - ابن دغر: الميليشيات الانقلابية فضلت تجويع اليمنيين من أجل تمويل عملياتها العسكرية - نائب الرئيس اليمني يؤكد مضي الشرعية في إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة - إيطاليا تعلن إعادة سفيرها إلى مصر - لافروف: الوضع في ليبيا لا يزال صعبا - جنون كيم يونج وغضب ترامب يقرعان طبول الحرب النووية - رئيس كوريا الجنوبية: الوضع الأمني "أكثر خطورة" من أي وقت مضى - وفاة 312 شخصًا جراء فيضانات ضخمة في سيراليون - توقف الحركة في ميناء أنتويرب البلجيكي - 17 قتيلًا إثر هجوم إرهابي على مطعم في بوركينا فاسو