شاركت الدكتورة مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، اليوم ، في ملتقى المرأة لعام 2017، في مقر اتحاد عمال مصر، بحضور جبالي المراغي رئيس اتحاد العمال، رئيس لجنة القوى العاملة بالبرلمان، ومايسة عطوة عضو مجلس النواب واتحاد عمال مصر، ومحمد وهب الله أمين عام نقابة عمال مصر رئيس ائتلاف حب الوطن، وسمر الدسوقي رئيس تحرير مجلة حواء، ورئيسات النقابات المختلفة في الجهات الحكومية، وذلك للوقوف على أهم توصيات ومخرجات مؤتمر الشباب الرابع فيما يخص القضية السكانية. وقالت مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان للسكان، إن الاستراتيجية القومية للسكان بدأ تفعيلها من أول يوليو 2016، وكان لها أثرا فعالا في انخفاض أعداد المواليد بواقع 88 ألف خلال عام 2016، و 52 ألفا خلال الربع الأول من العام الجاري بواقع 8% عن الفترة المماثلة عن العام السابق. وقالت إن هناك تركيزا على التوعية من الأمراض المعدية والغير معدية ومنها فيروس سي الذي يجد اهتمام رئاسي، حيث أصبح مسيطرا عليه الآن، والتوعية من مرض الإيدز وكيفية حماية النفس والأسرة منه، والأمراض المزمنة الغير معدية كالضغط السكر وهناك أعداد كبيرة للإصابات بها في المجتمع. وأضافت : هناك مواجهة لظاهرة التسرب من التعليم والذي يكثر في المرحلة الإعدادية، ولكن يتم المعرفة به من الابتدائي، وسوف يتم تدريب المدربين في مبادرة الرائد الجامعي من خلال المجلس وإعداد الأسس والمعلومات المطلوب التعديل عليها. كما تم الانتهاء من الاستراتيجية الوطنية للطفولة وستطلق قريبا، وتتضمن الطفل المعاق، ويتم إعداد دليل الأسرة به خدمات الطفل المعاق في كافة الجهات الحكومية، وآليات المدج، وأنها استفادت من لقاءها مع الطالبة آية مسعود الأولى على مدارس الدمج، والتي زارتها بشكل شخصي لمعرفة آليات تفوقها، والتحديات التي تواجهها. وأكدت أن الدولة سوف تنجح في هدفها بضبط الزيادة السكانية، مشددة علي ضرورة الالتفاف حول توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدم الالتفات للشائعات، وضرورة الإبلاغ عنها ومواجهتها، وذلك لتثبيت الدولة المصرية. ولفتت إلى عمل الدولة على الارتقاء بخصائص المواطن المصري من خلال دعم الأسر بالمشروعات الصغيرة المتوسطة والمتناهية الصغر. وأشارت إلى وجود خط لنجدة الطفل يحمل رقم 16000 بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، ويتم الإبلاغ عن أي انتهاك لحقوق الطفل أو ختان أو عنف مدرسي أو غيره، وهناك لجان حماية عامة وفرعية للطفل. واختتمت حديثها مؤكدة أن ختان الإناث والزواج المبكر هما كارثة مصر الآن، حيث يتم تغيير المفاهيم الخاصة بهما من خلال الإعلام والندوات وورش العمل والتدريب واللقاءات المباشرة.