قال الدكتور علي جمعة، مُفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه لعل في حال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بمكة، خير مثل لحياة المسلم وسط قوانين مخالفة للإسلام. وأوضح «جمعة» خلال برنامج «والله أعلم»، أنه في حالة مكة كانت قوانينها تخالف الإسلام، حيث كانت تجيز وضع 360 صنمًا يُشرك بها مع الله تعالى في الحرم الإبراهيمي - الكعبة المشرفة-، فلم يفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- شيئًا، ولكن يدخل ويُصلي بأصحابه في الكعبة، ولم يفكروا في تحطيم الأصنام قبل أن يؤمن أهل مكة بالإسلام. وأضاف أنه على المُسلم أن يُطبق إسلامه غير متصادم، فمعيشة الإنسان في غير بلاد المسلمين تعني أن يلتزم بالأوامر والمنهيات دون صدام مع الغير، وهكذا يعيش المسلم في وسط قوانين مخالفة.