تدرس الحكومة الإسرائيلية منع عرب 48 من الوصول إلي القدس فيما يجري رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مناقشات مع "الملك الأردني بشأن أوضاع الصلاة بالأقصي بعد غدٍ الجمعة". ويتواصل المبعوث من قبل نتنياهو، المحامي، يتسحاق مولخو، ورئيس جهاز الشاباك، مع الجانب الأردني، بإشراف مباشر من الملك عبدالله". وأجري الملك الأردني اتصالات هاتفيًا مع نتنياهو وشدد على رفض الأردن لإغلاق الحرم توتر شديد يسود القدسالمحتلة، وقوات الاحتلال تعيد فتح الحرم "تدريجيا" وستنصب أجهزة كشف المعادن عند بوابات الحرم. ومن ضمن الخيارات التي تُدرس، بهدف إيجاد مخرج، تتابع الصحيفة، أن تتم إجراءات الفحص للمصلين، عبر البوابات الإلكترونية التي نصبت على مداخل الأقصى، بشكل انتقائي لا يشمل الجميع، وأن ينحصر بجيل محدد". ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية وفلسطينية، لم تسمها، أن "العاهل الأردني معني جدا بالتهدئة ومنع التصعيد، وأن وزير خارجية المملكة، أيمن الصفدي، يتابع المشاورات بصورة مباشرة". وبحسب الصحيفة، أن جلسات "تقييم الوضع" تشمل خيارات "فحص تخفيف قرار نصب البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى"، وتنقل عن مصادر لم تكشف عنها، أن من بين الاقتراحات التي يتم التداول بها ودراستها، بالإضافة إلى الفحص الانتقائي لفئة عمرية محددة، وليس لكافة الأعمار، اقتراح آخر بأن تتولى عمليات الفحص على البوابات الالكترونية، جهات دولية بمفردها أو بالمشاركة مع الجانب الإسرائيلي".