عرض زعيم ما يسمى ب" جماعة علماء الإسلام" فى باكستان سامي سامي الحق تقديم دعم مشروط لعملية السلام في أفغانستان أثناء اجتماعه مع السفير الأفغانى في باكستان. وذكر بيان صادر عن مكتب سامي -وفق ما نقلت وكالة أنباء خامة برس الأفغانية اليوم الأربعاء- أن سامى الحق على استعداد لدعم عملية السلام الأفغانية بيد أنه يتعين على القوات الاجنبية مغادرة البلاد أولا. وأضاف البيان أن السفير الافغانى اجتمع مع سامي ليلعب دوره في تشجيع طالبان الأفغانية على محادثات السلام نظرا لكونه طرفا مؤثرا. وفي الوقت نفسه دعا سامي حكومة باكستان إلى إعادة النظر فى سياساتها تجاه أفغانستان ، مشيرا إلى أن الهند تستفيد من الوضع الحالي في المنطقة. ويعتبر سامي هو مؤسس مدرسة شبكة حقاني في باكستان التي خرجت العديد من قادة طالبان الرئيسيين، ويعتقد أنه له تأثيرا رئيسيا على المتمردين الأفغان، نظرا لعلاقاته الوثيقة مع مؤسس طالبان الملا محمد عمر. ويقول المسؤولون الأفغان :إن باكستان يمكن أن تلعب دورا رئيسيا فى عملية المصالحة وإنهاء العنف في أفغانستان لأن مجالس قيادة كل من طالبان وشبكة حقاني الإرهابية سيئة السمعة، مقرها داخل الاراضى الباكستانية وتتمتع بحرية العمل والملاذات الآمنة.