اعتقلت الشرطة الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، مسؤول كبير في الجيش الإسرائيلي وأخضعته للتحقيق بتهمة ضلوعه في مخالفات فساد التي رافقت عملية صفقة الغواصات والمعروفة ب"القضية 3000". وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فقد داهم صباح اليوم أفراد الشرطة منزل ضابط احتياط بالجيش واعتقلته للتحقيق في شبهات الفساد بصفقة الغواصات، حيث أوضحت الشرطة أنها تعتزم تنفيذ المزيد من الاعتقالات، علما أنها أقدمت، على اعتقال ستة أشخاص، أبقت على 3 منهم رهن الاعتقال لعدة أيام. وتواصل وحدة التحقيق في أعمال الغش والخداع في الشرطة (لاهف 433)، لليوم الثاني على التوالي الاعتقالات والتحقيق العلني مع العديد من الأشخاص والمسؤولين بالجيش وأجهزة الأمن وبعضهم مقرب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبعضهم كانوا موظفي جمهور أثناء صفقة شراء الغواصات. ومنذ تفجر قضية صفقة الغواصات بالعام الماضي، شرعت الشرطة بالتحقيقات العلنية، حيث اعتقلت ستة أشخاص، إذ مددت محكمة الصلح في ريشون لتسيون، اعتقال رجال الأعمال، ميكي كنور، حتى يوم الخميس القادم، بشبهة ضلوعه في مخالفات فساد التي رافقت عملية صفقة الغواصات. وتنسب لرجال الأعمال الوسطاء في صفقة الغواصات ما بين الحكومة الإسرائيلية وألمانيا، شبهات الفساد، التحايل، تبيض الأموال والتخطيط لارتكاب الجريمة.