أكد الدكتور جمال طه ، الباحث في شئون الجماعات الإسلامية ، أن المبالغ الباهظة التي تنفقها دولة قطر علي الجماعات الإرهابية وتخريب المنطقة تعد بمثابة استنزاف ونهب لثروات الشعب القطري الشقيق ، مشيرا إلى إن الأسرة الحاكمة والبطانة الفاسدة المحيطة بها وعدد من دول العالم مثل بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية هم من يتحكمون في أموال القطريين بل و يوجهونها لتنفيذ مخططاتهم ضد المنطقة العربية . وأوضح طه في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" ان التقارير الدولية تشير إلى عدد من الدول وعلى رأسها قطر انفقت مليارات الدولارات خلال الفترات الماضية من أجل خدمة الجماعات الإرهابية وتقسيم المنطقة من حيث شراء الأسلحة وتدريب الإرهابيين وتمويلهم ماديًا، لافتا الى ان المنطقة تشهد حاليا خطة جديدة بعدما فشلت استراتيجية الفوضى الخلاقة بعدما تمكن الشعب المصري وبمشاركة من جيشه في القضاء عليها قبل ان تحقق اهدافها فى تقسيم المنطقة . كما حث الباحث في شئون الجماعات الإرهابية جميع دول المنطقة علي ضرورة التكاتف معا والتحالف ضد الجماعات الإرهابية التي تسعي لتنفيذ مخططات الدول الغربية علي أرض المنطقة لصالح قوي كبري. وتجدر الإشارة إلى أن تقارير صحفية اقتصادية كشفت أن الاستثمارات القطرية تصل لمليارات الدولارات وقد تدفقت إلى أوروبا خلال فترة الأزمة المالية العالمية في 2008، وبعضها جاء بهدف عمليات إنقاذ لبنوك كبرى، فضلًا عن أن الدوحة تستغل عائد الاستثمارات في دعم وتمويل المنظمات الإرهابية حول العالم بفاتورة بلغت نحو 65 مليار دولار منذ عام 2010 حتى 2015.