سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الإعلام الإماراتي: 30 يونيو مناسبة عربية مهمة توضح الفارق بين التواطؤ والانحياز للشعب.. غدا نهاية المهلة ورفضك يا قطر "مرفوض".. تفويت الدوحة للفرصة الأخيرة يستتبع بدء عهد لا مكان فيه لرعاة الإرهاب
البيان: تواجه مصر تحديات الاستقرار والتنمية بثقة تزيد كل يوم الخليج: قطر تصر على تقزيم نفسها تنوعت افتتاحيات صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم الأحد 2 يوليو في موضوعاتها والتي شملت ذكرى ثورة الثلاثين من يونيو في مصر باعتبارها محطة فارقة في تاريخ "أرض الكنانة" إضافة إلى سياسة التسويف والمكابرة التي تمارسها قطر رغم أن المهلة التي منحتها لها دول المقاطعة لتنفيذ المطالب أوشكت على الانتهاء دون أن تبدي الدوحة أي رغبة أو استعداد لإنهاء الأزمة مع الأشقاء والعودة إلى الطريق الصحيح . وتحت عنوان "معنى الذكرى" .. أكدت صحيفة "البيان" أن كل ذكرى جديدة لثورة الثلاثين من يونيو تمثل محطة هامة أخرى في عودة توازن أرض الكنانة المحصن بالدعم الشعبي وإرادة المصريين في حفظ بلادهم ومنجزاتهم من عبث العابثين سواء كان هؤلاء دولا مارقة أم فلول إرهابيين تلاحقهم سياط الدولة الشرعية. وقالت إن الذكرى المصرية تغدو اليوم مناسبة عربية مهمة توضح الفارق بين خيار التواطؤ مع الخارج الإقليمي وأجنداته التخريبية وجماعاته العابثة وخيار الانحياز إلى الشعب والأمة والمحيط العربي، ففي الأول هناك العزلة والخسران والهوان، وفي الثاني العزة والفخر والمساندة العربية التي تتصدرها الوقفة الخليجية إلى جانب مصر وفي مقدمها المساندة الإماراتية التي لم تقتصر على مجال ولم تتوقف عند حد. وأضافت أن الأهم أن احتفال المصريين بثورتهم هذا العام، يؤكد أن التآمر الخارجي والإخواني على مصر بما تضمنه من لجوء إلى العنف والإرهاب قد تكسر أمام إرادة الشعب الذي أراد لثورته أن تسدل الستار على فصل مظلم حاول أصحابه خلاله جر مصر بعيدا عن محيطها العربي. وأشارت إلى أنه في المشهد الحالي تواجه مصر تحديات الاستقرار والتنمية بثقة تزيد كل يوم بينما المتآمرون على مصر في منافيهم التي تضيق عليهم أكثر فأكثر فلا يسمع منهم إلا صراخهم وعويلهم الذي يزيد هامشية كل يوم. وخلصت " البيان " في ختام إفتتاحيتها إلى أن أي عربي مخلص لا يمكنه أن يرى في استقرار مصر ونجاحها وعزها إلا خيبة أمل أخرى للمتآمرين على أمتهم وأشقائهم. من جانب آخر وتحت عنوان " رفض مرفوض.. مطالب لاغية " .. أكدت صحيفة " الخليج " أن قطر تصر على تقزيم نفسها في صورة الجماعة أو الحزب أو التنظيم فيما تخاطبها شقيقاتها دول المقاطعة باعتبارها دولة مستقلة لها تقديرها واحترامها وها هو وزير الخارجية القطري الذي كان ينام ويصحو طوال الأيام الماضية منذ تسليم قائمة المطالب على " كابوس " المطالب المشروعة رافضا ومهددا ومتوعدا ها هو يعلن رفض المطالب رسميا مبديا الموافقة على الحوار بالشروط المناسبة. وأشارت إلى أن هنا لا بد من هذه الملاحظات .. أولا: استلمت قطر مطالب دول المقاطعة عبر الوساطة الكويتية الكريمة ثم مضت في إحراج هذه الوساطة وتجاوزها بل والتعدي عليها فبادرت منذ الوهلة الأولى إلى تسريبها في حركة صبيانية مكشوفة بقصد إجهاض جهود الوساطة ثم عمدت إلى إحراج الوسيط الكويتي يوميا فلم يمض يوم بل لم تمض ساعة تخلو من تعليق المسؤولين السياسيين والإعلاميين على قائمة المطالب ومؤدى ذلك الاستهانة والاستهزاء ما لا يصدر عن دولة محترمة ويصدر قطعا عن دولة صغيرة تقزم نفسها في الحزب والفكرة الضيقة.. ومحور القول هنا كما يفهم كل عاقل إن الرد الرسمي إنما يكون عبر الوسيط طالما قبلت الدوحة به أو أن عليها رفضه، كما رفضت مضمون رسالته. وأضاف أن الملاحظة الثانية هي أن قطر تحاول عبر هذه الخطوة المرفوضة كسب المزيد من الوقت بعد انتهاء مهلة الأيام العشرة كعادتها في أزمة العام 2014، وكأنها غير مدركة بتغير الزمن والظروف أو كأنها في الغيبوبة وخارج الوعي وفيما اشتملت القائمة على بند يؤكد أن المطالب تعتبر لاغية في حال عدم تنفيذها في خلال المدة تناور قطر بالرفض ثم القبول بحوار غير مطروح أصلا وتذهب في عنجهيتها أبعد منطلقة من وهمها المضاعف فتشترط حوارا بشروطها المناسبة هي. وتابعت .. ثالثا: على قطر أن تدرك أن مستجدات الأيام الماضية منذ تسلم قائمة المطالب، ومنذ قامت بتصرفاتها الصبيانية الطائشة كثيرة وكثير منها يقع في دائرة المفاجئ وغير المتوقع فقد تأكد الجميع من هشاشة نظام الدوحة وافتقار الدولة الصغيرة إلى أدنى درجات التنظيم وبدت قطر وكأنها "حارة كل من إيدو إلو" في مسلسل غوار الشهير الأمر الذي أوضح أن دول المقاطعة الأربع لا تتعامل مع مماثل أو ند وهو ما يجعل آلية التعامل في المستقبل أصعب بل أقرب إلى الاستحالة ففرق بين التعامل مع دولة محترمة وحزب غير محترم. وذكرت أن رابع الملاحظات .. إذا كانت قطر لا تستطيع ضبط إيقاع مؤسساتها وواجهاتها وأبواقها وهي في هذه المرحلة العصيبة من تاريخها فكيف كانت تدار شؤون الدولة الصغيرة في وقت رخائها واسترخائها .. وخامسا: اتضح عبر مراقبة الأداء القطري أن التناقض حاصل وبما لا يقاس داخل البيت القطري نفسه وبعضه بنيوي وجذري وبعضه بين الظاهر والباطن وتحت ذلك التجلي يقرأ ويفسر إسراع الدوحة إلى حيلة فبركة التصريحات واختراق وكالة الأنباء الرسمية بعد عدم قبول الباطن بتصريحات أو في الأصح بتوقيت تصريحات الظاهر. وقالت " الخليج " في ختام افتتاحيتها "رفضك يا قطر مرفوض فليست مطروحة إتاحة فرصة الرفض أصلا والدرب كما يقرر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واضح وقد قاله قولا واحدا فلكم طريقكم نحو الارتماء في أحضان الإرهابيين وأعداء المنطقة التي لن تسكت على باطل وللمنطقة طريقها نحو النور والتقدم وتحقيق مصالح الأوطان والشعوب ". وتحت عنوان "الذي لا يستحي.." .. تساءلت صحيفة "الرؤية" هل تعرفون وجه ابن فهرة.. تتحدث حكايات في شبه الجزيرة العربية عن رجل يكذب بحضرتك وهو يعرف أنك تعرف كذبه فيتمادى في ذلك .. وهو مستمرئ الكذب يظن أنه إذا لم يستح فإنه يحقق ما يريد متوهما أنه على حق وهو يدرك أنه الباطل بذاته. وأضافت أنه كاذب إذا تحدث مؤذ إذا فعل يشط بالكلمات في غير موقعها تخذله مفرداته؛ لأنه لا يعي ما يقول ويجهل ما الذي يفعله ويجهل عواقبه ويصر برغم ذلك على مواقفه. وتابعت قليل التأدب نادر الخصال الحميدة جاحد للفضل منكر لأهله متطفل على ذوي الفضل قاصر النظرة يحب لنفسه ما لا يحب لأحد وينسى أن كل ما يفعله سيعود عليه يوما بأضعاف مضاعفة من الأذى والخراب .. فهل عرفتم ابن فهرة. وقالت الصحيفة في ختام افتتاحيتها إن الذي يجلس إلى طاولة الكبار ويزعم أنه معهم وهو يستل خبثه من تحت الطاولة ويقسم بغليظ الأيمان على ما لن يفعله وما إن يلتفت حتى يعود إلى سيرته الأولى غادرا كاذبا مخلفا عهده ثم يتساءل بكل وقاحة ابن فهرة عن الذنب الذي ارتكبه. من جهتها أكدت صحيفة "الوطن" أن قطر ستندم كثيرا وسيأتي هذا في الوقت الذي لم ولن ينفعها الندم أو عض الأصابع وهو نتيجة طبيعية توقعها جميع المحللون حول العالم والمتابعون لملف أزمة قطر .. كيف لا وتبدو قياداتها لا تجيد إلا المكابرة والتسويف واللعب على عامل الزمن رغم جميع العوامل السلبية التي أوصلت بها للوقوف على حافة جرف عميق بعد أن غيبت العقل واستعانت بشياطين الأرض وجعلتهم أوصياء على قرارها الفعلي. وتحت عنوان " المكابرة القطرية " قالت غدا تنتهي مهلة ال10 أيام ولا شيء يوحي بأن الدوحة ستعود إلى جادة الصواب أو تحكم عقلها بموضوعية تجنبها عقوبات قاصمة في حال بقيت على مواقفها التي تحاول من خلالها تصوير الأزمة بغير حقيقتها وتدعي " المظلومية " الكاذبة وتسوق لأفكار لا وجود لها من قبيل "حصار" كل ذلك يبين أن قطر تعتقد أنها قادرة على الهرب من الاستحقاقات المتوجبة عليها وهي بالتالي تؤكد مجددا من خلال رفضها التجاوب الإيجابي مع المطالب المستحقة أنها ماضية بدعم الإرهاب والتعويل عليه. وتابعت أنه لاشك أن الموقفين الإيراني والتركي تعتبرهما الدوحة دعما يمكن الاستعانة بهما لكن يغيب عنها بفظاظة مفرطة أنهما سينهكان جسدها الضعيف أصلا وغير القادر على تحملات الارتهان لنظامين يمتهنان غزو الشعوب والتدخل في شؤونها دون وجه حق ونبهت "الوطن" في ختام إفتتاحيتها إلى أن تفويت الدوحة للفرصة الأخيرة يستتبع بدء تاريخ جديد يؤسس لعهد لا مكان فيه للقتلة والمأجورين وتجار الظلام ورعاة الإرهاب.