عشرات الآلاف من الإيرانيين يحضرون المؤتمر وفد من مجلس النواب المصري يشارك مظاهرات في إيران دعمًا لمؤتمر المعارضة عقدت المعارضة الإيرانية اجتماعها السنوي اليوم السبت في العاصمة الفرنسية باريس تحت عنوان "إيران حرة"، بمشاركة الآلاف من أبناء الجالية الإيرانية في الخارج ، وشارك في المؤتمر عشرات الآلاف من الإيرانيين ومئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من خمس قارات العالم منها هيئات برلمانية وخبراء متنفذون في السياسة الخارجية والأمن القومي من أميركا الشمالية وأوروبا وشخصيات ومسئولين من الدول العربية والإسلامية. ونقلت صحيفة "البيان" عن زعيمة المقاومة الإيرانية مريم رجوي قولها إن "النظام الإيراني غير قابل للإصلاح.. ولا سبيل معه سوى إسقاطه"، وأن الحقيقة التي أصبحت ماثلة أن "إسقاط نظام ولاية الفقيه أمر ممكن وقابل للتحقق لأن هناك استياء شعبيا عاما". ولفتت إلى تنظيم 11 مظاهرة احتجاجية كبيرة داخل إيران رغم القمع في العام الماضي، وهو عدد غير مسبوق يشير الى اتساع الغضب العام تجاه النظام الطائفي الذي يحكم البلاد. وأشارت رجوي إلى الضعف الذي بات يعتري نظام ولاية الفقيه، قائلة:" لقد ورطوا أنفسهم في 3 حروب استنزاف في الشرق الأوسط وفي حال خروجهم منها فإن وضعهم سيكون في خطر". وأكدت على وجود "قوى تغيير دافعة لديها زخم كبير وهي قادرة على تشخيص هذه الظروف التي ستمهد إلى إسقاط النظام". كما لفتت إلى تنامي القناعة لدى القوى الدولية بأن المداهنة مع نظام ولاية الفقيه مقاربة خاطئة، وأنه لا بديل سوى إسقاطه. وشارك في المؤتمر عدد كبير من أعضاء البرلمانات العربية، ومجلس النواب المصري، و مئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من قارات العالم الخمس، ومنها هيئات برلمانية، وخبراء فى السياسة الخارجية والأمن القومى، من أمريكا الشمالية وأوروبا، وشخصيات ومسئولين من الدول العربية والإسلامية. وقالت المنظمة فى بيان لها إن هذا التجمع الحاشد سيطالب بإسقاط النظام الفاشى الحاكم فى إيران؛ لإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار فى المنطقة. وكانت القاهرة قد وجهت اتهامات ل طهران في مجلس الأمن برعاية وتصدير الإرهاب، وشنّ مندوب مصر في مجلس الأمن الدولي، هجومًا حادًا على إيران، لدورها في نشر الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط وتصدير الطائفية والإرهاب. وقال مندوب مصر، في الجلسة التي عقدها المجلس في وقت متأخر من مساء أمس الأول، الخميس، إن سلوك إيران يتمثل في إذكاء الصراعات في بؤر النزاعات في الشرق الأوسط، خاصة في اليمن، وكذلك تهريب الأسلحة بشكل غير مشروع إلى ميليشيات وجماعات مسلحة بالمخالفة لمقررات مجلس الأمن وأحكام القانون الدولي. كما أكد أن إيران تتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وتعمل على تصدير الأفكار التي تذكي الطائفية والإرهاب والتطرف. وبحسب صحيفة "سبق" السعودية، شهدت مناطق مختلفة في طهران وكبريات المدن مثل مشهد وأصفهان وشيراز والأحواز وعشرات المدن الأخرى، كتابة شعارات وإلصاق صور وبوسترات وتوزيع منشورات وكتيبات قام بها ناشطون سياسيون إيرانيون؛ دعمًا للمؤتمر، كما تم توزيع صور رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي، ومشروعها لإيران الغد ذي البنود ال 10 خلال هذه الحملة على نطاق واسع.