انطلقت اليوم السبت، في العاصمة الفرنسية باريس، فعاليات المؤتمر السنوى للمعارضة الإيرانية بالخارج، تحت عنوان «إلى أين تذهب إيران» الذي تنظمه المعارضة الإيرانية والذي يشهد حضور عدد كبير من أعضاء البرلمانات العربية، ومجلس النواب المصري. ويشارك فى المؤتمر مئات الشخصيات من مختلف التوجهات السياسية من قارات العالم الخمس، ومنها هيئات برلمانية، وخبراء فى السياسة الخارجية والأمن القومى، من أمريكا الشمالية وأوروبا، وشخصيات ومسئولين من الدول العربية والإسلامية. وقالت المنظمة فى بيان لها إن هذا التجمع الحاشد سيطالب بإسقاط النظام الفاشى الحاكم فى إيران؛ لإحلال الحرية والديمقراطية واحترام حقوق الإنسان، والسلام والاستقرار فى المنطقة وكانت القاهرة قد وجهت اتهامات ل طهران في مجلس الأمن برعاية وتصدير الإرهاب، وشنّ مندوب مصر في مجلس الأمن الدولي، هجومًا حادًا على إيران، لدورها في نشر الميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط وتصدير الطائفية والإرهاب. وقال مندوب مصر، في الجلسة التي عقدها المجلس في وقت متأخر من مساء أمس الأول، الخميس، إن سلوك إيران يتمثل في إذكاء الصراعات في بؤر النزاعات في الشرق الأوسط، خاصة في اليمن، وكذلك تهريب الأسلحة بشكل غير مشروع إلى ميليشيات وجماعات مسلحة بالمخالفة لمقررات مجلس الأمن وأحكام القانون الدولي. كما أكد أن إيران تتدخل في الشئون الداخلية للدول العربية، وتعمل على تصدير الأفكار التي تذكي الطائفية والإرهاب والتطرف.