أدى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، صلاة عيد الفطر المبارك من مسجد محمد كريم بالإسكندرية. وأم المصلين فى الصلاة الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، وخطب فى الحضور خطبة عيد الفطر المبارك. وقال مفتى الجمهورية، إن يوم العيد هو يوم الجائزة شهد له أنه يوم الغفران وتنادى فيه الملائكة على العباد قائلين "عباد الله واقبلوا على رب كريم يجازى بالجزيل يغفر الذنوب فإذا ما انقضت الصلاة فإن الله يغفر الذنوب جميعا". وأضاف، أن الصيام علم الناس الصبر والرحمة والتسامح والفرح، فهم فى يوم عيد الفطر فى فرح وعلى المؤمن أن يفرح فيه وتظهر عليه مظاهر الفرحة، منوها أن طائفة من الناس لا يريدون فرح المسلمين وإنما يريدون أن يقفوا ضد كل إنجاز وتقدم وضد الإنسانية فقاموا بأعمال القتل فى هذا الكريم الكريم، ولم يعرفوا أن النبى لم يضرب أحدا قط بيده، إلا فى ميدان الحرب. وأوضح، أننا فى حاجة كبيرة إلى إعادة منظومة الأخلاق مرة أخرى والتأسى بأخلاق النبى، والإكثار من الإيجابيات والتقليل من السلبيات، فكثرة ذكر السلبيات يثبط الهمم، وإنما أتى الإسلام ليبنى الإنسان بالأمل والعمل، مناديا شباب مصر بأنه لا مجال للهو واللعب. وأشار إلى أن الصيام معلق ولا يرفع إلا بإخراج الصائم زكاة الفطر، فمن لم يخرجها فإن الإمام الشافعى أجاز إخراجها إلى غروب شمس هذا اليوم وهو أول أيام عيد الفطر، ويجوز إخراجها بالمال وإن كان الأصل فيها الطعام، طالما أن المصلحة تقتضى إخراجها مالا. وشارك الرئيس في صلاة العيد، المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء، والفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع، ود.علي عبد العال، رئيس مجلس النواب.