قالت الدكتورة أماني الطويل، مدير البرنامج الإفريقي بمركز الأهرام، إن القمة المرتقب انعقادها اليوم بأوغندا بمشاركة عدد من الرؤساء وحكومات الدول الإفريقية تعد مهمة جدًا، لافتًا إلى أنها ستحسم النقاط الخلافية في الملف المائي. وأوضحت "الطويل"، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن القمة ستركز على ثلاث محاور تتمثل فى مناقشة النقاط الخلافية في اتفاقية عنتيبي والتى تم الإتفاق عليها في 2010 ولم توقع عليها مصر والسودان للإضرار بأمنها المائي ،والمحور الثاني ، الإخطار المسبق للدول قبل إنشاء السدود وفقا لما جاء بالأعراف الدولية،وثالثا التصويت على القرارات بالأغلبية بأن يكون لدولتي المصب مصر والسودان وذلك لتحقيق التوازن بين أطراف دول المنبع. وتابعت "الطويل"، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لديه مشروع سيطرحه داخل القمة محاوره الأساسية ترتكز على الثلاث نقاط السابقة، موضحًا أنه يهدف لإعادة صياغة النقاط الخلافية باتفاقية عنتيبي، متوقعة أن تتم الموافقة على تعديل البنود الجديدة بالاتفاقية والتي من شأنها تدفع بتدوير المشروعات التنموية التي تم تجميدها في مبادرة حوض النيل، والتي حرمت منها الدول لفترات طويلة. وتشهد العاصمة الأوغندية كمبالا بعد قليل، أول قمة من نوعها بين رؤساء دول وحكومات دول حوض النيل، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتى تأتى استجابة لدعوة الرئيس الأوغندى يورى موسفينى لها، باعتبار أن بلاده رئيس الدورة الحالية لمجلس وزراء مياه النيل التابع لمبادرة حوض النيل.